أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات على مسؤولين في قوات الدعم السريع في السودان، بمن فيهم شقيق قائد هذه القوات، وذلك بالتزامن مع تقديمها مساعدات إنسانية جديدة للبلد الغارق في الحرب.
وتستهدف العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي تُتّهم قواته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي، خصوصًا في إقليم دارفور.
وبحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات استهدفت كذلك قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة، لـ"تورّطه في الفظائع التي ترتكبها قواته في هذه المنطقة".
ويعد هذا التحرك ضد شقيق قائد قوات الدعم السريع المعروف بلقب "حميدتي"، الأبرز في عقوبات واشنطن، منذ اندلاع الصراع بين تلك القوات والجيش السوداني، منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
ودقلو هو أول مسؤول من الجانبين تُفرض عقوبات عليه منذ بداية الحرب.
وبموجب العقوبات، ستجمد واشنطن أي أصول يملكها عبد الرحيم دقلو في الولايات المتحدة، مع منع المواطنين الأميركيين من التعامل معه.
وتنفي قوات الدعم السريع اتهامات لها من قبل جماعات حقوق الإنسان بأنها تقف وراء أعمال العنف، خاصة في إقليم دارفور.
وعلى صلة، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الأربعاء، خلال زيارة لتشاد أنّ الولايات المتحدة ستقدم 163 مليون دولار إضافية مساعدات للشعب السوداني والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين، بما في ذلك تشاد.
التعليقات