الحرب متواصلة والبرهان يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة

مجلس السيادة السوداني: توجه البرهان "صباح اليوم (الأربعاء) إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد السودان المشارك في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة".

الحرب متواصلة والبرهان يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة

البرهان (Getty images)

توجه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، صباح الأربعاء، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان من مجلس السيادة الحاكم في البلاد.

وأفاد المجلس الذي يرأسه البرهان، في بيان عن توجه البرهان "صباح اليوم (الأربعاء) إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد السودان المشارك في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع المجلس أنه "من المقرر أن يلقي سيادته (البرهان) خطاب السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة.. كما سيشارك في اجتماعات رفيعة المستوى لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف".

ومنذ أواخر الشهر الماضي يكثف البرهان جولاته الخارجية وسط مساع لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد بين قواته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

ومنذ ذلك الحين زار البرهان ستة بلدان وهم مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا وأخيرا أوغندا.

وغادر البرهان من مطار مدينة بورتسودان في شرقي البلاد التي انتقل إليها الشهر الماضي بعدما ظل في مقر القيادة العامة للجيش خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل.

ومنذ اندلاع المعارك، التي تركزت في العاصمة السودانية وإقليم دارفور غربي البلاد، قُتل نحو 7500 شخص، بينهم 435 طفلًا على الأقل بحسب البيانات الرسمية، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.

كما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، وخصوصا مصر وتشاد، بالإضافة إلى خروج 80% من مرافق القطاع الصحي في البلاد من الخدمة.

والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة وفاة نحو 1200 طفل جراء الحصبة وسوء التغذية في تسعة مخيمات للاجئين في السودان منذ أيار/ مايو، وتوقعت أن يموت آلاف آخرون من حديثي الولادة بحلول نهاية العام.

وتضم هذه المخيمات بشكل رئيسي لاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا.

التعليقات