الدوحة: الوساطة القطرية للإفراج عن أسرى في غزة مرتبطة بخفض التصعيد

قطر تؤكد أن الوساطة التي تقوم بها في مسعى للإفراج عن أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، "مرتبطة بخفض التصعيد على القطاع"، وتقول إنها "متفائلة" بإمكانبة التوصل لتفاهمات تفضي لخفض التصعيد في قطاع غزة "رغم التعقيدات".

الدوحة: الوساطة القطرية للإفراج عن أسرى في غزة مرتبطة بخفض التصعيد

(Getty Images)

قال متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "متفائلة بنجاح الوساطة القطرية لخفض التصعيد في قطاع غزة رغم التعقيدات"، مشيرا إلى أن "التصعيد الإسرائيلي عبر العمليات البرية عقّد المفاوضات بشكل كبير".

جاء ذلك في مؤتمر صحافي بالدوحة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، وسط تصاعد القصف الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ25. وقال الأنصاري: "نحن متفائلون بنجاح الوساطة القطرية لخفض التصعيد وضمان حماية المدنيين في غزة".

وتابع "لكننا ندرك أن التعقيدات على الأرض كبيرة جدا وتصعب عملنا، لكن قنوات الاتصال مفتوحة والاتصالات جارية مع جميع الأطراف المعنية". وأوضح أن "الوساطة القطرية في إطار الإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين في غزة) مرتبطة بخفض التصعيد على القطاع".

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، تساحي هنغبي، قد تطرق إلى الوساطة القطرية في محاولة للإفراج عن الأسرى، في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق، اليوم، وقال: "حتى اليوم، لا يوجد اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف هنغبي "أثبتت قطر أنها قادرة على لعب دور الوساطة وعن طريقها تمكن أربعة مختطفين من تنفس الصعداء والعودة إلى أهاليهم". وتابع "نحن لن نتخلى عن المختطفين ولن نستسلم في هذا الملف".

في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، أنها قررت الإفراج عن أسرى أجانب "خلال الأيام القادمة"، وقال المتحدث العسكري للقسام، أبو عبيدة، إنه "أبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".

ونفى أبو عبيدة ما أعلنه الجيش الإسرائيلي قبلها بيوم عن تحرير جندية رهينة من قطاع غزة قائلا: "راقبنا رواية العدو بشأن تحرير إحدى أسيراته ونحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام".

التعليقات