وزراء خارجية عرب وممثل عن السلطة الفلسطينية يلتقون بلينكن في عمان السبت

سيبحث وزراء الخارجية العرب مع بلينكن "كل تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها"

وزراء خارجية عرب وممثل عن السلطة الفلسطينية يلتقون بلينكن في عمان السبت

بلينكن (Gettyimages)

يلتقي وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والإمارات والسعودية وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، غدا السبت في عمان.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر "تلغرام" للأخبار أولا بأول

ويأتي الاجتماع المشترك لتأكيد "الموقف العربي" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات له.

وقالت الوزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن "الوزير أيمن الصفدي ووزراء الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، والمصري سامح شكري، والإماراتي عبد الله بن زايد، والسعودي فيصل بن فرحان، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، سيعقدون السبت اجتماعا تنسيقيا في سياق جهودهم المستهدفة التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسبّبه من كارثة إنسانية".

وأوضحت أن الوزراء "يعقدون بعد ذلك اجتماعا مشتركا مع نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدون خلاله الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع".

كما بينت أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون مع بلينكن "كل تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها"، وفق البيان ذاته.

وفي بيان لاحق، قالت الخارجية الأردنية إنه "سيتم بعد انتهاء الاجتماع عقد مؤتمر صحافي".

وكان الأردن قد استدعى سفيره لدى إسرائيل الأربعاء، منددا بـ"الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة"، كما أعلم إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.

ويزور بلينكن الأردن قادما من تل أبيب، بعد عقده اجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعددا من المسؤولين الآخرين، وهذه الزيارة الثالثة له لإسرائيل منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب الجمعة، إنه "علينا أن نفعل المزيد من أجل الدفاع عن المواطنين الفلسطينيين"، وأنه يحظر أن تنتشر الحرب إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

وأشار إلى ثلاث نقاط الأولى هي تحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة، وبينهم من يحملون الجنسية الأميركية وجنسيات أخرى. والنقطة الثانية هي حماية المدنيين في غزة، وأن هذا يتم بإدخال مساعدات إنسانية. وقال إنه عندما يشاهد أطفالا في غزة تحت الأنقاض، فإنه يفكر في أولاده. ونقطة أخرى تتعلق بحماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويعيش سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تنفذه إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم الذي نفذتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وتجاوزت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة 9227 شهيدا بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، بحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة.

التعليقات