وصلت سفينة مساعدات تركية تحمل مستشفيات ميدانية ومساعدات لقطاع غزة، إلى ميناء العريش في مصر القريب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الميناء، اليوم الإثنين.
تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول
وهي سفينة المساعدات الأولى التي تحمل مستشفيات ميدانية لغزة تصل إلى مصر، في وقت خرجت كل مستشفيات محافظة غزة عن الخدمة، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأكد مسؤول في وزارة الصحة التركية لفرانس برس أن "السفينة التي وصلت العريش تحمل معدات وتجهيزات وسيارات إسعاف لإقامة ثمانية مستشفيات ميدانية".
وأضاف أن تركيا طلبت موافقة السلطات المصرية على إقامة هذه المستشفيات في العريش التي تبعد 40 كيلومترا عن معبر رفح، موضحا أن السلطات المصرية "أعطتنا بالفعل الضوء الأخضر وسنقيم المستشفيات في الأماكن التي حددوها لنا".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يفتح معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة المحاصر إلى العالم الخارجي، بتقطع وتدخل منه مساعدات محدودة فيما خرج منع عدد من الجرحى الذين أصيبوا في قصف إسرائيلي على القطاع ومئات الأجانب ومزدوجي الجنسية.
ويتواصل القتال، اليوم الإثنين، بين حركة حماس وقوات الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، أكبر مجمع طبي في القطاع.
ويتركز القتال على الأرض في قلب مدينة غزة في شمال القطاع حيث توغل الإسرائيليون برا. وتدور اشتباكات في محيط بعض المستشفيات الأخرى التي يزعم جيش الاحتلال أنها تضم بنى تحتية إستراتيجية لحماس، الأمر الذي تنفيه الحركة.
وفي ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، نفذ الوقود في القطاع ما أثر سلبا على المستشفيات التي خرجت عن الخدمة.
وأعلنت وزارة الصحة: "وفاة ستة أطفال خدج وتسعة أشخاص آخرين في قسم العناية المكثفة"، في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الوقود للمولدات.
اقرأ/ي أيضًا | الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
التعليقات