بوريل في لبنان: الأولوية هي تجنب التصعيد الإقليمي

حول لقائه مع ميقاتي، قال بوريل "اتفقنا على العمل معًا من خلال الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وهو ما يصب في مصلحة الجميع".

بوريل في لبنان: الأولوية هي تجنب التصعيد الإقليمي

بوريل ووزير الخارجية اللبناني (أ ب)

قال مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت إن "الأولوية تجنب التصعيد الإقليمي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاءت أقواله خلال زيارة يجريها إلى لبنان لخفض التوتر بالمنطقة، والتي بدأها الجمعة وتستمر لغاية يوم غد الأحد.

وتزامن وصول بوريل إلى بيروت مع خطاب أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، قال فيه إن "ما حصل من خرق كبير وخطير للضاحية الجنوبية لبيروت لا يمكن أن يمر ولن يكون بلا رد وبلا عقاب والقرار هو للميدان"، في إشارة إلى اغتيال إسرائيل القيادي في حركة حماس صالح العاروري يوم الإثنين الماضي.

وعبر بوريل، عن سعادته لعودته إلى لبنان "لإظهار الدعم خلال هذه الأوقات الصعبة".

وأضاف أن "الوضع في جنوب لبنان وسورية وتأثير حرب غزة، في قلب المناقشات مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي".

وحول لقائه مع ميقاتي، قال بوريل "اتفقنا على العمل معًا من خلال الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وهو ما يصب في مصلحة الجميع".

وأردف "أطلعني رئيس وقائد بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو، على مخاطر التصعيد الحالي على طول الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)".

وأكد بوريل، على دعم الاتحاد الأوروبي القوي لقوات حفظ السلام الدولية جنوب لبنان "يونيفيل"، التي تلعب "دورا حاسما في منع وتخفيف التصعيد" في لبنان والمنطقة.

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية اليوم إن أي تفجير واسع النطاق جنوبي بلاده سيمتد ليشمل كامل المنطقة، وذلك خلال استقباله بوريل في بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبناني.

وأضاف ميقاتي "إننا طلاب سلام لا دعاة حرب، ونتطلع إلى تحقيق الاستقرار، ونقوم بالاتصالات اللازمة في هذا الصدد، لأن أي تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل".

التعليقات