وقفة غضب في عمّان تنديدًا بهجوم محتمل على رفح

تضمّن عنوان الفعاليّة شعار "الجسر البرّيّ خيانة"، في إشارة وجود "جسر برّيّ من دول الخليج عبر الأردنّ ثمّ إلى إسرائيل"...

وقفة غضب في عمّان تنديدًا بهجوم محتمل على رفح

(Getty)

شارك مئات الأردنيّين، الجمعة، في وقفة تضامنيّة مع غزّة نظّمت بالعاصمة عمّان، وحملت عنوان "جريمة أمريكيّة بتواطؤ عربيّ" تنديدًا بأيّ هجوم إسرائيليّ وشيك على مدينة رفح، جنوب القطاع.

والوقفة نظّمت أمام "مسجد عبّاد الرحمن" بمنطقة الصويفيّة (غرب عمّان)، الّذي يبعد نحو 3 كيلومترات عن مقرّ السفارة الأمريكيّة لدى الأردنّ، بدعوة من "الملتقى الوطنيّ لدعم المقاومة" (نقابيّ حزبيّ).

كما تضمّن عنوان الفعاليّة شعار "الجسر البرّيّ خيانة"، في إشارة وجود "جسر برّيّ من دول الخليج عبر الأردنّ ثمّ إلى إسرائيل" لتقديم المساعدات للأخيرة، بينما تواصل جماعة الحوثي اليمنيّة استهداف السفن الإسرائيليّة والداعمة لها في البحر الأحمر وخليج عدن "تضامنًا مع غزّة".

وكان الأردنّ نفي في ديسمبر/ كانون الأوّل الماضي، ما أسماها "ادّعاءات" تتعلّق بمرور جسر برّيّ عبر المملكة، لنقل البضائع إلى إسرائيل.

ويرتبط الأردنّ مع إسرائيل بثلاثة معابر هي الشيخ حسين (نهر الأردنّ من الجانب الإسرائيليّ) وجسر الملك حسين (ألنبي من جانب إسرائيل) ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).

وهتف المشاركون خلال الوقفة "أميركا هي هي.. أمريكا رأس الحيّة "، و"أميركا هي الشيطان... تدعم بالصهيونيّة"، و "بصوت عال بوضوح.. غزّتنا يا روح الروح"، وغيرها من الهتافات.

كما رفعوا لافتات كتب عليها: "أميركا رأس الإرهاب"، و"حصار غزّة أمريكيّ بأيد عربيّة.. اكسروا الخصّار"، هذا المجد ثمنه غالي"، و"العدوان على رفح جريمة أمريكيّة بتواطؤ عربيّ… الجسر البرّيّ خيانة".

وقبيل بدء الوقفة، أدّى المشاركون صلاة الغائب على أرواح ضحايا القطاع الفلسطينيّ.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، تشنّ إسرائيل حربًا مدمّرة على قطاع غزّة خلّفت حتّى الجمعة، 29 ألفًا و514 شهيدًا و69 ألفًا و616 مصابًا معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن كارثة إنسانيّة غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتيّة، الأمر الّذي أدّى إلى مثول تلّ أبيب أمام محكمة العدل الدوليّة بتهمة "الإبادة الجماعيّة".

التعليقات