لبنان: القصف الفسفوريّ الإسرائيليّ أحرق 60 ألف شجرة زيتون معمّرة

وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن قال خلال اجتماع بمقر الأمم المتحدة في بيروت، إن القصف تسبب في أكثر من 657 حريقًا. وأضاف أن ذلك شمل "إحراق أكثر من 2000 دونم بالكامل، وأكثر من 60 ألف شجرة زيتون معمرة".

لبنان: القصف الفسفوريّ الإسرائيليّ أحرق 60 ألف شجرة زيتون معمّرة

قصف إسرائيليّ على قرية كفركلا بجنوب لبنان (Getty Images)

قال وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن، اليوم الأربعاء، من أن القصف الإسرائيلي بقنابل الفوسفور المحرمة دوليًا على جنوب لبنان، أدّى إلى إحراق أكثر من 60 ألف شجرة زيتون معمّرة.

وخلال اجتماع بمقر الأمم المتحدة في العاصمة بيروت، قال الوزير الحاج حسن، إن "الجنوب اللبناني يُقصف بشكل يومي (من قبل إسرائيل) بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليًا".

وأضاف أن القصف تسبب "في أكثر من 657 حريقًا".

وذكر الوزير أن القصف "ألحق أضرارًا بأكثر من 6 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الأحراج والأراضي الزراعية".

(Getty Images)

وأضاف أن ذلك شمل "إحراق أكثر من 2000 دونم بالكامل، وأكثر من 60 ألف شجرة زيتون معمرة".

واستنكر الوزير تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي توشك أن تدخل شهرها السادس، والتي شملت هجمات على جنوبي لبنان.

وقال: "أهلنا في جنوب لبنان وغزة يعانون منذ خمسة أشهر من إجرام ووحشية يمارسها العدو الإسرائيلي، الذي يُنفذ اعتداءاته بشكل يومي على الأطفال والنساء والشيوخ، غير آبه بأية مواثيق دولية أو قوانين وأعراف".

وعلى وقع حرب مدمّرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية منذ 8 من تشرين الأول/ أكتوبر، ما أسفر عن قتلى وجرحى إسرائيليين، وشهداء في لبنان.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

التعليقات