ملك الأردن ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان الأوضاع الخطيرة في غزة

جدد التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين".

ملك الأردن ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان الأوضاع الخطيرة في غزة

من لقاء الملك عبد الله ورئيس الوزراء الإسباني

بحث ملك الأردن، عبد الله الثاني، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع "الخطيرة" بغزة وجهود التوصل لوقف إطلاق نار دائم.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك خلال استقبال الملك الأردني في قصر الحسينية بالعاصمة عمان اليوم، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسباني، وفق بيان للديوان الملكي.

وأشار البيان إلى أن اللقاء يأتي "في إطار جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".

وتناول اللقاء "الأوضاع الخطيرة في غزة"، وأكد الملك على "ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع واستدامتها".

وثمن العاهل الأردني موقف إسبانيا "الداعم" لوقف إطلاق النار في غزة، ودورها "الفاعل والسباق" في الاستجابة الإنسانية في القطاع ومساهمتها في الإنزالات الجوية للمساعدات، ودعم جهود تحقيق السلام وفق حل الدولتين.

وأكد على "ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، خصوصا في ظل الوضع المأساوي في غزة".

وجدد التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين".

ووصل سانشيز مساء الإثنين إلى العاصمة الأردنية في زيارة غير معلنة المدة، ضمن جولة تشمل أيضا قطر والسعودية.

ومنذ 26 كانون الثاني/ يناير علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفيها في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

لكن بعض تلك الدول راجعت في آذار/ مارس الجاري قراراتها إزاء "الأونروا"، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار.

كما استأنفت كل من أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا تمويلها للوكالة، فيما قالت لندن إنها في مرحلة تقييم موقف لاستئناف التمويل.

التعليقات