لبنان: استشهاد جنديين وإصابة آخرين باستهداف إسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في حاصبيا

في بيان عبر منصة "إكس"، قال الجيش اللبناني: "استهدف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري قضاء حاصبيا، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة حرجة".

لبنان: استشهاد جنديين وإصابة آخرين باستهداف إسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في حاصبيا

جنديان لبنانيان في بيروت (Getty Images)

استشهد جنديان من الجيش اللبناني، وأصيب آخرون بجراح، اليوم الأحد، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مركزا له في بلدة تل الماري، جنوبي لبنان.

وفي بيان عبر منصة "إكس"، قال الجيش اللبناني: "استهدف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري قضاء حاصبيا، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة حرجة".

وبعد ذلك، أعلن الجيش اللبناني، "استشهاد عسكريٍّ ثانٍ، كان قد أصيب نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا".

ميقاتي: عدد شهداء الجيش اللبناني ارتفع إلى 36

في السياق، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن عدد الشهداء بصفوف جيش بلاده، قد ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وشدد ميقاتي، في بيان، على ضرورة تمكين الجيش من القيام بمهامه وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، بما يتوافق مع القرار الأممي 1701.

وقال: "بسقوط شهيدين جديدين للجيش اليوم (الأحد) نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا له بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا، يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 36 شهيدا".

وأضاف: "علينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل أولا على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية".

ولفت ميقاتي إلى أن "الحكومة، التي لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية".

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

وفي 20تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال الجيش إن 3 من جنوده استشهدوا في قصف إسرائيلي، استهدف آلية تابعة له في قضاء بنت جبيل.

وقدَّمت بيروت شكاوى عدة إلى مجلس الأمن الدولي، لكن إسرائيل تواصل جرائمها، إذا تحظى بحماية حليفتها الولايات المتحدة، التي تمتلك سلطة النقص (الفيتو) في المجلس.

وفي اعتداء آخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "العدو الإسرائيلي شن غارة بواسطة (طائرة) مسيّرة على فريق لـ"الهيئة الصحية الإسلامية" في بلدة حناوية، مع أنباء عن إصابات".

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في بلدة البازورية، وفق الوكالة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيدا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية معلَنة، حتى مساء السبت.

التعليقات