منظمتان حقوقيتان تطالبان بالإفراج عن البحريني نبيل رجب

دعت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية اليوم الجمعة، إلى الإفراج عن الحقوقي البحريني نبيل رجب المعتقل في بلاده بعد تغريدات اعتبرت مسيئة لقوات الأمن.

منظمتان حقوقيتان تطالبان بالإفراج عن البحريني نبيل رجب

 دعت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية اليوم الجمعة، إلى الإفراج عن الحقوقي البحريني نبيل رجب المعتقل في بلاده بعد تغريدات اعتبرت مسيئة لقوات الأمن.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان لها: "على البحرين أن تسقط التهم بحق رجب والإفراج عنه فورا"، مضيفة أن "حكومة البحرين تظهر من خلال توقيف منتقد سلمي لها، ازدراءها بحقوق الإنسان".
وكان نبيل رجب قال الأحد في تغريدة إن البحرينيين الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، كانوا ينتمون إلى قوات الأمن البحرينية.
وأوقف رجب يوم الأربعاء الماضي لدى عودته من الخارج، وتم استجوابه يوم الخميس من النيابة التي قررت حبسه أسبوعا على ذمة التحقيق.
وقال جوي ستورك المدير المساعد لهيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط وشمال افريقيا: "إن الاتهامات تظهر أن قادة البحرين مصممون على إسكات معارضيهم الأشد". وحثت الولايات المتحدة وبريطانيا، الحليفتين المقربتين من سلطات البحرين، على التحرك للإفراج عن رجب.
من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية أن حبس نبيل رجب يشكل ضربة قوية أخرى لحرية التعبير في البحرين، ويؤكد المحاولات المتكررة لقمع كل معارضة". وفي جنيف دعا متحدث باسم زيد رعد الحسين، المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الانسان، إلى الإفراج عن رجب.
وقال روبرت كولفيل في لقاء إعلامي: "نحن قلقون جدا لتوقيف رجب لدى عودته إلى المنامة من رحلة بالخارج بحث خلالها وضع حقوق الإنسان في البحرين مع مخاطبين عديدين، بينهم مكتب حقوق الإنسان بجنيف".
وأضاف: "نحث سلطات البحرين على الإفراج فورا عن نبيل رجب وكافة الشخصيات المعتقلة بسبب ممارستها سلميا حقوقها"، مؤكدا أنه "يتعين أن يكون بإمكان المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين ممارسة عملهم دون الخشية من أعمال انتقامية".
كما طالبت مجموعات بحرينية معارضة بينها جمعية الوفاق الإسلامي، أمس الخميس، بالافراج فورا عن رجب الذي قالت إنه اعتقل بسبب تعبيره عن آراء سياسية يضمنها الدستور".
وجاء توقيف رجب في الوقت الذي بدأت فيه يوم الأربعاء محاكمة المعارضة مريم الخواجة، الملاحقة بتهمة الاعتداء على شرطية".
ويرأس نبيل رجب مركز البحرين لحقوق الإنسان وأطلق سراحه في أيار (مايو) الماضي بعد عامين قضاهما في السجن لإدانته بالمشاركة في تظاهرات غير مصرح بها.
وكان رجب فاعلا في حركة الاحتجاج التي شهدتها المملكة في شباط (فبراير) 2011، والتي قادها معارضو الحكم. وقمع التحرك بعد شهر من انطلاقته، ولا تزال تيارات المعارضة، تنظم تظاهرات متفرقة تتخللها مواجهات مع الشرطة.
 

التعليقات