تمرين أمني خليجي لمواجهة "المخططات الإرهابية"

يأتي التمرين، الذي يستمر على مدار 3 أسابيع، تنفيذاً لقرار الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية دول "مجلس التعاون الخليجي"، الذي تم عقده بالعاصمة القطرية الدوحة، في 29 نيسان/ أبريل 2015.

تمرين أمني خليجي لمواجهة "المخططات الإرهابية"

انطلق، اليوم الخميس، في البحرين التمرين الأمني المشترك للأجهزة الأمنية بدول الخليج، الذي يحمل اسم 'أمن الخليج العربي 1'، ويُعقد لأول مرة بهدف التدريب على مواجهة 'المخططات الإرهابية'.

ويأتي التمرين، الذي يستمر على مدار 3 أسابيع، تنفيذاً لقرار الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية دول 'مجلس التعاون الخليجي'، الذي تم عقده بالعاصمة القطرية الدوحة، في 29 نيسان/ أبريل 2015.

واعتبر عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمة وجهها للقوات المشاركة في التمرين، ونشرت نصها وزارة الداخلية البحرينية في موقعها الإلكتروني، أن هذا التمرين يؤكد 'العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في دول المجلس ضد مختلف التحديات الأمنية'.

واعتبر أن هذا التمرين 'يعكس التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير'.

وبين أن 'هذا التواجد الأمني التدريبي لقوات الأمن في دول المجلس يسهم في رفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني عند تقديم المساندة الأمنية لأي دولة من دول المجلس عند الحاجة'.

بدوره، أكد الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني قائد التمرين الأمني المشترك، أن 'ما تعانيه منطقتنا من تحديات ومخاطر في الفترة الراهنة لهو أمر يدفعنا إلى ضرورة مراجعة الموقف ودراسة الإمكانات المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي تؤمن بها دولنا'.

وقال، في كلمة له خلال افتتاحه التمرين، إنه 'لا خيار أمامنا سوى التضافر والتعاون في ظل الأخطار التي نواجهها'.

واعتبر أن 'هذا التمرين يُشكل خطوة متقدمة على هذا الطريق لكونه مبني على فكر أمني يرتكز على تطوير مستوى العمل الأمني المشترك، ويسهم في رفع درجة التنسيق والتعاون بين قطاعات وزارات الداخلية لدول المجلس لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب'.

ويهدف التمرين، حسب بيان الداخلية البحرينية، إلى 'تعزيز القدرات المشتركة للقوات الأمنية بدول الخليج لمكافحة ظاهرة الإرهاب، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة'.

كما يسعى إلى إدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول الخليج، والتدخل في شؤونها الداخلية.

اقرأ/ي أيضًا | "داعش" يعدم عشرات المدنيين وترقب لتوغل بري بالموصل

ولم يُعلن عن حجم القوات المشاركة في التمرين.

وعلى مدر الأيام الماضية، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي وصول قواتها المشاركة في التمرين إلى البحرين.

التعليقات