سقط عشرات الجرحى مساء اليوم الأحد، جراء إطلاق النار الحي والغاز المسيل للدموع باتجاه محتجين يطالبون برحيل الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء، ومدينة ذمار جنوب العاصمة اليمنية.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان: "أصيب العشرات من المحتجين عند اعتراض تظاهرة بشارع الجزائر، جنوب صنعاء، تطالب بإسقاط النظام، وذلك خلال اعتداء قوات الأمن اليمنية، ومسلحين بزي مدني بالقرب من مكتب نجل الرئيس اليمني، أحمد علي عبد الله صالح".
وقالت مصادر في المستشفى الميداني في ساحة التغيير، إنه أصيب 11 بجروح بليغة جراء إصابتهم إصابات حرجة بالرصاص الحي، و3 حالات بجروح متوسطة، وعشرات حالات الاختناق.
وأفاد الشهود بأن عشرات من المحتجين تم احتجازهم في مسجد الرحمن، القريب من شارع الجزائر، بعد أن اعترضتهم قوات الأمن، بعد أن كانت قد فرقت التظاهرة بإطلاق النار الحي، كما قامت باعتقال عدد منهم.
وأكدت المصادر أن قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي، تحاصر عشرات المصابين المتظاهرين الذين سقطوا جراء إطلاق الرصاص الحي عليهم، من مختلف الأسلحة، أثناء مرورهم من أمام منزل نجل الرئيس اليمني بشارع الجزائر، وهم يهتفون بتغيير ورحيل ومحاكمة النظام الحاكم.
وعلى الصعيد نفسه، أصيب في مدينة ذمار جنوب صنعاء، أكثر من 30 شخصا، في المسيرة التي خرجت اليوم ـثناء مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتي استخدمت الرصاص الحي وتاقنابل تامسيلة للدموع في التصدي للمتظاهرين المطالبين بتنحي صالح ومحاكمته وأسرته، على ما أسموه الجرائم التي ارتكبها بحق المتظاهرين ومقتل العشرات منهم.
التعليقات