اليمن: ارتفاع عدد الشهداء إلى ثلاثة، واختطاف 4 طبيبات مؤيدات للثورة

ارتفع عدد قتلى المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن اليمنية، بالعاصمة صنعاء، مساء يوم الثلاثاء، إلى 3 قتلى، فيما اتهمت السلطات عناصر المعارضة، "اللقاء المشترك"، بالتسبب في إصابة 30 جنديًّا، كما اتهم الثوار السلطات باختطاف أربع طبيبات، كن ضمن تظاهرة تطالب الرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي.

اليمن: ارتفاع عدد الشهداء إلى ثلاثة، واختطاف 4 طبيبات مؤيدات للثورة

 

ارتفع عدد قتلى المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن اليمنية، بالعاصمة صنعاء، مساء يوم الثلاثاء، إلى 3 قتلى، فيما اتهمت السلطات عناصر المعارضة، "اللقاء المشترك"، بالتسبب في إصابة 30 جنديًّا، كما اتهم الثوار السلطات باختطاف أربع طبيبات، كن ضمن تظاهرة تطالب الرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي.

وقال مصدر طبي بالمستشفى الميداني بساحة التغيير، بجامعة صنعاء، إن عدد القتلى جراء التظاهرة التي وقعت بشارع الستين، شمال صنعاء، مساء الثلاثاء، ارتفع إلى 3، أحدهم قتل على الفور خلال التظاهرة، والاثنان الأخيران توفيا في المستشفي متأثرين بجراحهم .

وقال المصدر إن نحو 80 شخصًا أصيبوا برصاص حي، غالبيتهم جراحهم بليغة، وبعضهم يرقد في غرفة العناية المركزة.

وكانت قوات الأمن المركزي أطلقت قنابل الغاز بشكل كثيف، وتلا ذلك إطلاق نار كثيف من قوات الأمن ومسلحين بلباس مدني، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

من جانبها، نقلت وزارة الداخلية عبر موقعها الالكتروني، عن مصدر أمني، اتهامه لعناصر المعارضة "اللقاء المشترك"، التسبب في إصابة 30 جنديا، ومحاولة الاستيلاء على مبنى وزارة الخارجية في نهاية شارع الستين، مع تقاطع شارع عصر اليوم.

وقال المصدر إن عناصر من أحزاب اللقاء المشترك، مدعومة من عناصر مسلحة تابعة للواء علي محسن صال، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني، ومن معه من "مثيري الفتنة"، قامت أثناء مرورها في شارع الستين، بالقرب من مبنى وزارة الخارجية، والزبيري في العاصمة صنعاء، بارتكاب أعمال فوضى وعنف وإطلاق نار.

واتهمت الداخلية عناصر المشترك، بالاعتداء على المواطنين ومنازلهم ومحلاتهم التجارية.

وقال المصدر: "أدت تلك الأعمال إلى إصابة أكثر من 50 شخصًا من المواطنين، وجرح 30 جنديًّا من قوات مكافحة الشغب، واختطاف عشرة منهم
".

وقتل أكثر من 117 محتجا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ أواخر يناير / كانون الثاني، وقالت لجنة لمراقبة الإعلام، مقرها الولايات المتحدة، إن صحفيا يمنيا يعمل لدى قناة تلفزيون إسلامية معارضة، أصبح في عداد المفقودين، بعد أن استدعته السلطات.

 

ناشطون يمنيون: اختطاف 4 طبيبات من صفوف الثورة بيد قوات علي الصالح

إلى ذلك، أكد الناشط الحقوقي والمحام، خالد الآنسي، إحد قيادات الثورة، قيام قوات الرئيس علي صالح باختطاف أربع طبيبات، كن برفقة التظاهرة التي خرجت مساء الثلاثاء بالعاصمة صنعاء، مطالبة بإسقاط نظام صالح.

وقال الآنسي في تصريح صحافي: "تم التواصل مع الطبيبات بعيد اختطافهن مباشرة، وأكدن أنهن بيد قوات علي صالح"، مشيرا إلى أنه تم قطع تلفوناتهن بعد هذا الاتصال.

وندد بالحادثة وقال إن "مثل هذه الجرائم تمثل انتهاكا واضحا وفاضحا لحقوق الإنسان، ولكل المواثيق والعهود الإنسانية في العالم."

وناشد المنظمات المعنية، أن تتدخل لإطلاق الطبيبات، مطالبا المجتمع الدولي بوقف هذه المجازر.

واتهمت المصادر الرسمية من وصفتهم "بمشايخ التيار الاسلامي المتشدد"، أنها أصدرت فتوى تبيح للمواطنين حق مهاجمة مؤسسات الدولة ومنشآتها الانتاجية، واحتلالها، طالما يتم ذلك بدون سلاح.

وقالت السلطات اليمنية أن تلك الفتاوى فتحت شهية الجماعات الاحتجاجية لنهب عشرات المعسكرات، والشركات، والمقرات الحكومية، وأسهمت في انتشار أسواق المنهوبات من مؤسسات الدولة في عدة محافظات، بينها الجوف، التي تحولت إلى أكبر مراكز تجارة الأسلحة المنهوبة من معسكرات الدولة.

 

التعليقات