قال مصدر طبي يمني، اليوم الاثنين، إن 15 شخصا على الأقل قتلوا بعد أن فتحت قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح النيران على محتجين في مدينة تعز بجنوب اليمن.
وتابع من مستشفى ميداني في المدينة أن من المرجح أن يزيد عدد القتلى مضيفا أن المئات قد أصيبوا.
وكانت قد أفادت وكالات الأنباء في وقت سابق، أن مدينة تعز شهدت، أمس الأحد، اشتباكات عنيفة قتل فيها 7 أشخاص، وأصيب 90 آخرون جراء إطلاق قوات الأمن النار على الثوار.
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن اقتحمت ساحة الحرية بتعز في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، وقامت بإطلاق النار على المعتصمين بالساحة من أسطح المباني المجاورة، كما أشعلت النيران في خيام المحتجين لإرغامهم على فض الاعتصام.
وقال الناشط عبد الرحيم السامعي من وسط ساحة الحرية إن جنود الأمن أطلقوا النار على فندق يقيم فيه الشباب بالقرب من الساحة وقاموا بإخلائه، كما قطعوا الطرق المؤدية إلى الساحة مما أعاق نقل المصابين إلى المستشفيات، في حين واصلت الجرافات إزالة الحواجز المحيطة بالساحة لاقتحامها.
وذكرت مصادر أن الشباب الثوار اعتقلوا أحد الجنود وأعلنوا عدم إطلاق سراحه قبل الإفراج عن زملائهم، وأن عددا من جنود الحرس الجمهوري انضموا في الوقت نفسه إلى الثوار في الساحة، فيما يبدو أنه استجابة للبيان رقم واحد الذي صدر في دعوة إلى الانشقاق عن النظام.
التعليقات