الشقيق الأكبر للرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي يتهم الرئيس صالح بقتل أخيه

قال الشقيق الأكبر للرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي إن الرئيس الحالي علي عبدا لله صالح هو من شرع في اغتيال شقيقه، في واحدة من أشهر حوادث الاغتيال السياسي وأكثرها غموضاً، وتتهم السعودية بالوقوف وراء تلك العملية .

الشقيق الأكبر للرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي يتهم الرئيس صالح بقتل أخيه

قال الشقيق الأكبر للرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي إن الرئيس الحالي علي عبدا لله صالح هو من شرع في اغتيال شقيقه، في واحدة من أشهر حوادث الاغتيال السياسي وأكثرها غموضاً، وتتهم السعودية بالوقوف وراء تلك العملية .

وقال محمد بن محمد الحمدي الشقيق الأكبر للرئيس اليمني السابق في مقابلة مع صحيفة الناس الأهلية الصادرة اليوم الجمعة "عرض إبراهيم على قاتليه التنازل عن الرئاسة وقال سأغادر الآن هاتوا لي طائرة وأنطلق الآن".

وأضاف" فكان معاونه احمد الغشمي- الذي أصبح رئيسا بعد إبراهيم- قد وافق في البداية إلا أن علي عبدالله صالح استدرك الأمر قائلا للغشمي تريد إخراجه من هنا، والله انه سيقلب علينا اليمن" وسارع إلى إطلاق النار على إبراهيم بنفسه".

وأوضح الحمدي أن من دبروا مؤامرة الاغتيال وضعوا ثلاث خطط لتنفيذها، أولها تفجير طائرته خلال توجهها إلى مدينة عدن للتباحث حول توحيد شطري اليمن قبل الوحدة, وثانيها قصف منزله قبل ليلة سفره إلى عدن، والثالثة استدراجه إلى منزل أحمد الغشمي واختيرت الأخيرة.

وتابع"بدأ المتآمرون بقتل عبدالله الحمدي شقيق إبراهيم الذي كان قائداً لقوات العمالقة بعد أن دعاه الغشمي إلى الغداء في منزله ثم انفرد به في ديوان خارجي حيث قتل هناك وهي نفس الطريقة التي اتبعت مع إبراهيم".

وأضاف "كان القتلة موجودين وجاهزين ودخل الحمدي الديوان الخارجي ليتفاجأ بأخيه مقتولا أمامه ومضرجا بدمه، فقال له الحمدي هذا آخر الوفاء يا غشمي بيننا" ثم سرد باقي الرواية.

وتردد طويلاً عن اشتراك علي صالح في اغتيال الحمدي لكن لم يكن يصدر ذلك من أشخاص على صلة بالحادثة.

ويعتقد سياسيون يمنيون ومعارضون على نطاق واسع أن السعودية هي من دبرت اغتيال الحمدي وجندت مساعده الغشمي لتنفيذها كي تجهض تحركات الأول من أجل توحيد اليمن .

وكان صالح حينها قائداً للواء تعز برتبة رائد وحكم الحمدي شمال اليمن من 1974 حتى 1977 واستطاع خلال فترة حكمه القصيرة إرساء نهج صارم للحكم وتشييد بنية أساسية للدولة. كما شهدت البلاد في عهده رخاء اقتصادياً جعل منه أكثر الزعماء ارتباطاً بوجدان المواطنين.

التعليقات