25 قتيلًا في معارك عدن وشحنة مساعدات ثانية تصل صنعاء

وصلت شحنة ثانية من المساعدات الطبية التي أرسلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اليمن حيث يستمر تدهور الوضع مع استمرار الغارات الجوية والمعارك.

25 قتيلًا في معارك عدن وشحنة مساعدات ثانية تصل صنعاء

وصلت شحنة ثانية من المساعدات الطبية التي أرسلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اليمن حيث يستمر تدهور الوضع مع استمرار الغارات الجوية والمعارك.

أفادت مصادر عسكرية وطبية اليوم السبت أن 25 شخصا على الأقل قتلوا في معارك ليلية بين الحوثيين وموالين للرئيس عبدربه منصور هادي في جنوب اليمن.

وتعرضت مواقع للحوثيين في عدن ثاني مدن اليمن لغارات جوية عدة فجر السبت، في اليوم الـ18 للعملية العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين.

وفي هذا الإطار، حطت في صنعاء اليوم السبت طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر محملة ب35,6 طنا من المساعدات الطبية ومعدات الإغاثة لمساعدة ضحايا النزاع في اليمن.

وهي الشحنة الثانية من المساعدات التي نجحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إيصالها جوا خلال يومين إلى اليمن.

وقالت الناطقة باسم اللجنة، ماري كلير فغالي، إن "هذه الشحنة الجديدة تزن 35,6 طنا بينها 32 طنا من المساعدات الطبية والبقية معدات لتنقية المياه ومولدات الكهرباء وخيام".

وكانت طائرتان تحملان مساعدات طبية، الأولى تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر والثانية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هبطتا في صنعاء الجمعة.

من جانبها، طلبت الأمم المتحدة الجمعة "هدنة إنسانية فورية لبضع ساعات" على الاقل يوميا في اليمن للسماح بنقل مزيد من المساعدات إلى البلاد حيث قالت أن الوضع "يتدهور ساعة بعد ساعة".

وخلال الساعات الـ12 الماضية، أدت معارك الشوارع في عدن بين الحوثيين وحلفائهم والموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مقتل سبعة أشخاص، حسبما قال مصدر صحي في المدينة.

وقال المصدر إن هذه الحصيلة التي أعلنت مساء الجمعة تشمل "امرأة كبيرة في السن ورجلا وطفلا قتلوا برصاص قناصين".

في المقابل، قال مصدر عسكري إن ستة متمردين قتلوا في هجوم بمدفعية دبابة ورشاشات قام به مقاتلون من اللجان الشعبية وموالون لهادي في خور مكسر، أحد أحياء عدن التي يسيطر عليها الحوثيون.

من جهتها قامت قبائل سنية داعمة للرئيس اليمني بقتل 12 حوثيًا في كمين نصبته لقافلتهم على طريق بين تعز ولحج بينما كانت متوجهة إلى عدن للمساندة، بحسب مصادر عسكرية.

وفي شرق البلاد، تجمع مئات من أبناء القبائل السبت في محيط عتق كبرى مدن محافظة شبوة، بهدف "محاولة استعادة" تلك المدينة التي سيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بحسب مصادر قبلية.

وبحسب المصادر نفسها، سيطر المتمردون على مرافق عامة ومعسكرات في شبوة، المحافظة التي تضم غالبية سنية والتي تعتبر أحد معاقل القاعدة في جنوب شرق البلاد.

وتعرضت مواقع الحوثيين في عتق لغارات جديدة من التحالف الذي قصف أيضا الجمعة معسكرات ومخازن أسلحة وذخيرة حول صنعاء وفي شمال البلاد، بحسب شهود.

التعليقات