اليمن: الأمم المتحدة تواجه تصلب طرفي المفاوضات

تحاول الامم المتحدة، في إطار مساعيها لوقف المعارك في اليمن في جنيف إقناع ممثلي الحوثيين بالمشاركة في المفاوضات مع ممثلي الحكومة في المنفى، بعد إعلان الطرفين مواقف بدت متصلبة

اليمن: الأمم المتحدة تواجه تصلب طرفي المفاوضات

تحاول الأمم المتحدة، في إطار مساعيها لوقف المعارك في اليمن في جنيف إقناع ممثلي الحوثيين بالمشاركة في المفاوضات مع ممثلي الحكومة في المنفى، بعد إعلان الطرفين مواقف بدت متصلبة.

وفي هذه الأثناء، سقط أكثر من 30 قتيلا، الأربعاء، في سلسلة هجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في صنعاء.

واستهدفت سيارتان مفخختان مسجدين وسيارة ثالثة منزل رئيس المكتب السياسي للحوثيين، صالح الصمد. كذلك، انفجرت عبوتان أمام مسجدين آخرين عند صلاة المغرب بحسب ما أفادت مصادر أمنية وشهود.

وتحدثت مصادر طبية عن مقتل 31 شخصا وإصابة العشرات في هذه الهجمات التي جاءت عشية بداية شهر رمضان.

وفي جنيف لم يسجل أي اختراق حتى الآن. وقال دبلوماسي غربي يتابع المباحثات إن "النقطة الإيجابية الوحيدة هي استمرار المفاوضات وعدم انسحاب أي وفد".

ويسعى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى إقناع وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها من جهة والحوثيين من جهة ثانية بالموافقة على هدنة من 15 يوما في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

يشار إلى أن القتال الدائر في اليمن منذ أيار/ مايو قد أسفر عن أكثر من 2600 شخص، بحسب الأمم المتحدة، في حين أن الوضع الانساني كارثي في هذا البلد الذي يعد من بين أفقر دول العالم.

وكان قد كرر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الذي يرأس وفد الحكومة في المنفى، الأربعاء، أمام الصحافيين "نطالب بانسحاب (الحوثيين) من جميع المحافظات لإبرام وقف لإطلاق النار أو هدنة عملا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216".

التعليقات