المعارك تمتد لخارج صنعاء وهادي يعفو عمن يقاطع الحوثيين

استهدفت سلسلة من الغارات الجوية صنعاء الاثنين، كما ذكر شهود عيان، بينما امتدت المواجهات بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين إلى خارج صنعاء.

المعارك تمتد لخارج صنعاء وهادي يعفو عمن يقاطع الحوثيين

(أ.ف.ب.)

استهدفت سلسلة من الغارات الجوية صنعاء الاثنين، كما ذكر شهود عيان، بينما امتدت المواجهات بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين إلى خارج صنعاء.

واستهدفت الغارات مواقع بالقرب من مطار صنعاء الدولي ووزارة الداخلية اللذين يسيطر عليهما عناصر حركة أنصار الله المدعومة من إيران، كما ذكر سكان ومصدر داخل المطار.

وتعذر الحصول على تأكيد بحصول الغارات، اليوم الإثنين، من قبل ناطق باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.

وقال سكان يقيمون بالقرب من المطار إن عددا من الغارات الجوية هز منازلهم ليل الأحد وفي الساعات الأولى من صباح الإثنين.

وذكر مصدر في المطار، أن الغارات استهدفت قواعد للحوثيين بالقرب من المطار، لكن المطار بحد ذاته لم يقصف.

وقال سكان أيضا أن المواجهات التي اندلعت مساء الأربعاء بين أنصار صالح والمقاتلين الحوثيين امتدت الى خارج العاصمة.

وأفادت مصادر قبلية يمنية أن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان مسقط رأس صالح بين المقاتلين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق.

إلى ذلك، سيعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قريبا عن "عفو عام وشامل" عن كل من تعاون مع الحوثيين ويتراجع عن ذلك، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، بعد أيام على انهيار التحالف بين الحوثيين وفريق الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال بن دغر في خطاب ألقاه في عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها، إن "الرئيس عبد ربه منصور هادي سيعلن قريباً عن عفو عام وشامل عن كل من تعاون مع الحوثيين في الشهور الماضية وأعلن تراجعه".

ومن الواضح أن الإعلان يهدف الى إضعاف الحوثيين.

وبعد ثلاثة أعوام من التنسيق والقتال جنبا إلى جنب في مواجهة القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، دارت مواجهات بين الحوثيين وأنصار صالح الأسبوع الماضي في صنعاء التي يسيطران عليها منذ 2014. واوقعت المعارك المتواصلة منذ الاربعاء 60 قتيلا وجريحا على الأقل في المعسكرين.

وأحدث صالح مفاجأة باقتراحه فتح صفحة جديدة مع التحالف العسكري الذي تقوده الرياض.

وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يشهد "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وإن أكثر من ثمانية ملايين من سكانه على حافة الجوع.

 

التعليقات