3 آلاف طفل يفرون من الحديدة اليمنية يوميا

قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية إن حوالي 3 آلاف طفل يمني يفرون كل يوم من مدينة الحديدة الساحلية مع استمرار القتال بين التحالف العسكري بقيادة السعودية والحوثيين.

3 آلاف طفل يفرون من الحديدة اليمنية يوميا

6238 شخصا، نصفهم أطفال، يغادرون الحديدة بشكل يومي (أ.ب)

قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية إن حوالي 3 آلاف طفل يمني يفرون كل يوم من مدينة الحديدة الساحلية مع استمرار القتال بين التحالف العسكري بقيادة السعودية والحوثيين.

وأضافت المنظمة في بيان، اليوم الخميس، أن 6238 شخصا، نصفهم أطفال، يغادرون الحديدة بشكل يومي في المتوسط، لكن رحلتهم إلى مناطق أكثر أمنا محفوفة بالمخاطر.

وذكرت أن العائلات دائما ما تجد نفسها مضطرة "للسير في حقول ألغام، والتعرض لضربات جوية، وعبور مناطق قتال خلال محاولة الفرار من الحديدة."

وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين في آذار/مارس 2015. حيث يسعى التحالف، الذي يدعم الحكومة اليمنية، لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على طول الساحل الغربي للبلاد، بما في ذلك الحديدة، وهي شريان حياة لمعظم اليمنيين.

وفي محاولة لمنع حرب شاملة في الحديدة، يواصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إقناع الأطراف المتحاربة للجلوس إلى طاولة المفاوضات. كما عقد مارتن غريفيث عدة اجتماعات مع كلا الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة.

وطالبت الحكومة اليمنية الحوثيين "بالانسحاب غير المشروط" من الحديدة، لكن الحوثيين رفضوا تسليم المدينة.

ووصف مدير منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، تامر كيرلس، الوضع في الحديدة بأنها " مدينة أشباح"، قائلا "الشوارع خاوية حتى اليوم وهناك نقاط تفتيش في كل مكان. والخراب الذي تسبب به الغارات الجوية والقصف واضح للعيان".

وحثت المنظمة الأطراف المتحاربة في اليمن على الانضمام لجهود الأمم المتحدة للسلام.

كما حذرت مجموعة الإغاثة من أن حدوث موجة جديدة من العنف في المدينة تضع حياة الأطفال اليمنيين "في خطر شديد".

وأعلنت الأمم المتحدة تسجيل 47230 أسرة نازحة من الحديدة حتى 24 تموز/يوليو. وحذرت وكالة الأمم المتحدة للأطفال، من احتمال تفشي وباء الكوليرا بعد قصف طائرات التحالف منشآت المياه والبنية التحتية المدنية الأخرى في الحديدة.

 

التعليقات