32 قتيلا في قصف الحديدة والمبعوث الأممي يزور صنعاء

قتل أربعة أشخاص، اليوم الأحد، في ضربة جوية استهدفت محطة إذاعية في مدينة الحديدة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، بحسب إفادات لشهود عيان نقلتها "رويترز"، وأكدت المصادر أن الأربعة يعملون في المحطة.

32 قتيلا في قصف الحديدة والمبعوث الأممي يزور صنعاء

(أ ب)

قتل أربعة أشخاص، اليوم الأحد، في ضربة جوية استهدفت محطة إذاعية في مدينة الحديدة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، بحسب إفادات لشهود عيان نقلتها "رويترز"، وأكدت المصادر أن الأربعة يعملون في المحطة.

وتأتي الضربة الجوية فيما استأنف التحالف بقيادة السعودية، الأسبوع الماضي، هجوما لطرد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) من الحديدة، الميناء الرئيسي في شمال اليمن وبوابة وصول الواردات للعاصمة صنعاء.

وقتل 32 شخصًا في اليمن، باشتباكات متقطعة مع القوات الحكومية وغارات جوية شنتها طائرات التحالف العسكري بقيادة السعودية في محيط مدينة الحديدة الساحلية في الساعات الـ24 الماضية، حسب ما أفادت اليوم الأحد، مصادر عسكرية وطبية.

وتواصلت الاشتباكات في محيط الحديدة في وقت بدأ مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، زيارة إلى صنعاء في محاولة لإعادة إحياء الآمال بعقد جولة محادثات سلام بعد أيام من فشل الجولة الأخيرة، إثر رفض ممثلي جماعة الحوثي الحضور، دون الحصول على ضمانات بالعودة إلى صنعاء.

ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول عسكري أن التحالف شن اليوم غارة داخل المدينة، استهدفت برج إذاعة تابعة للمتمردين في الجهة الغربية، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص من العاملين في الإذاعة. فيما أفادت قناة "المسيرة"، التابعة للحوثيين، أن القتلى حراس البرج إضافة إلى موظف.

وسيطرت القوات الموالية للحكومة، الأربعاء الماضي، على طريق رئيسي قرب مدينة الحديدة، الكيلو 16 الذي يربط وسط المدينة بالعاصمة وبمدن أخرى ويشكل خطا بارزا لإمداد المتمردين الحوثيين.

وكانت القوات الحكومية قد أطلقت في حزيران/ يونيو الماضي حملة عسكرية على الساحل الغربي بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثي، والذي يعتبره التحالف العسكري بقيادة السعودية ممرا لتهريب الأسلحة.

ورغم المعارك الجديدة في محيط الحديدة، ذكر مسؤولون عسكريون في القوات الحكومية أن هذه المعارك لا تعني استئناف الحملة، وإنما هدفها السيطرة فقط على طرق رئيسية قرب المدينة.

ويسيطر الحوثيون على صنعاء ومناطق أخرى منذ أيلول/ سبتمبر 2014. وتحاول القوات الحكومية استعادة الأراضي التي خسرتها بمساندة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد دعما لقوات الحكومة منذ آذار/ مارس 2015.

ومنذ التدخل السعودي، قتل في اليمن نحو 10 آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين.

 

التعليقات