قتلى بصنعاء مع بدء السعودية "عملية نوعية" ضد الحوثيين

شن التحالف الذي تقوده السعودية بالحرب على اليمن صباح اليوم الخميس، غارات جوية على عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل عائلة كاملة، بحسب ما أورد شهود عيان والحوثيون.

قتلى بصنعاء مع بدء السعودية

(أ.ب.)

شن التحالف الذي تقوده السعودية بالحرب على اليمن صباح اليوم الخميس، غارات جوية على عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل عائلة كاملة، بحسب ما أورد شهود عيان والحوثيون.

وقتلت أسرة بكاملها ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال، وذلك بغارة جوية لتحالف السعودية ، حيث أصابت الغارة منزلا في حي الرباط السكني بالعاصمة  صنعاء، فيما أعلن تحالف السعودية الإمارات عن بدء عملية نوعية ضد الحوثيين.

كما أدت الغارة على حي الرباط المعروف بازدحامه بالسكان المدنيين إلى إصابة عشرة أشخاص وتدمير العديد من المنازل، وسط حالة من الهلع في أوساط السكان.

وأكد شاهد عيان لوكالة فرانس برس أنه سمع دوي انفجار قوي وسط العاصمة. من جهتها، ذكرت قناة "المسيرة" التابعة الحوثيين أن "طيران العدوان" شن عدة غارات، في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال السكان إن الضربات استهدفت تسعة مواقع عسكرية في المدينة ومحيطها. وأكدت شاهدة أخرى أن الغارات عنيفة وبدأت قرابة الساعة الثامنة صباحا، مشيرة إلى وقوع عدة غارات.

تحالف السعودية يعلن عن بدء "عملية نوعية" ضد الحوثيين

وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية عن بدء عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية تابعة للحوثيين بهدف تحييد قدراتها على تنفيذ الأعمال العدائية، بحسب وصف البيان الذي طالب المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة.

ونفذت طائرات التحالف غارات على أهداف ومواقع في صنعاء، واستهدفت بعدة غارات معسكر الفرقة الأولى مدرع ومعسكر الصيانة بصنعاء.

وذكر شهود عيان أن غارات جوية أخرى استهدفت دار الرئاسة وجبل عطان ونقم وجوار شارع هائل.

وقد أكد سكان محليون أن إحدى الغارات استهدفت منزلا بحي الرقاص في صنعاء. في حين لم ترد تفاصيل عن حجم الخسائر.

 وتأتي الغارات فيما تعرضت محطتا ضخ لخط أنابيب رئيسي في السعودية إلى هجوم بطائرات من دون طيار، يوم الثلاثاء، ما أدى إلى إيقاف ضخ النفط فيه. وأعلن الحوثيون في اليمن أنّهم استهدفوا منشآت حيوية سعودية بسبع طائرات من دون طيار.

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، حربا منذ 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري دعما للقوات الحكومية.

وتسبب النزاع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، التي قالت إن أكثر من 24 مليون شخص ما زالوا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، أي أكثر من 80 بالمئة من السكان.

وأوقعت الحرب حوالي عشرة آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ بدء عمليات التحالف، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعتبر مسؤولون في المجال الإنساني أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.

 

التعليقات