الحوثيون يعتبرون الرد السعودي على المبادرة مؤشرا إيجابيا

في تغريدة على تويتر، نشرها في وقت متأخر مساء الجمعة، قال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، حسين العزي، إن "‏ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء، مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل"

الحوثيون يعتبرون الرد السعودي على المبادرة مؤشرا إيجابيا

الحوثيون يبادرون لإطلاق سراح معتقلين في صنعاء (أب)

قال نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين في اليمن، مساء أمس الجمعة، إن تصريح نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، حول مبادرتها، مؤشر إيجابي يدعم السلام.

وفي تغريدة على تويتر، نشرها في وقت متأخر مساء الجمعة، قال نائب وزير الخارجية، حسين العزي، إن "‏ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء، مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل".

وأضاف "مما يسعدنا أننا كنا، وما زلنا وسنبقى، نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي. كل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام".

وكان خالد بن سلمان قد كتب في تغريدات على تويتر، الجمعة، أن "التهدئة التي أُعلنت من اليمن (من قبل الحوثيين) تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي".

وكان قد طالب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في حوار على شبكة "CBS" الإخبارية الأميركية، بأن توقف إيران دعمها للحوثيين، معربا عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار على السعودية، الذي أعلنه الحوثيون من جانبهم، إلى حوار سياسي وإنهاء الحرب في اليمن.

وسبق أن نفت إيران مرارا وتكرارا تدخلها في الشؤون الداخلية لليمن، مؤكدة أنها تدعم وحدة البلد واستقراره، وحق شعبه في تقرير مصيره عبر عملية سياسية تقوم على الحوار، تشارك فيها جميع الأحزاب والمجموعات والمكونات السياسية دون تدخل أجنبي.

وقبل أسبوعين، عرض الحوثيون وقف العمليات الهجومية على السعودية، وطالبت الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادراتهم.

وكشفت مصادر دبلوماسيّة، يوم أمس الجمعة، أنّ السعودية تدرس مبادرة الحوثيين لوقف الحرب في اليمن "بجديّة". ونقلت "رويترز" أنّ الضربات الجويّة السعوديّة على اليمن تراجعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين".

وكانت قد تعرضت مدن سعوديّة عديدة لضربات من الحوثيين لم تتوقّعها السلطات، ووقع أكبر هجوم مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، على منشأتي نفط شرقي السعوديّة، أدى إلى تعطّل نصف الإنتاج النفطي السعودي اليومي، كما وجدت السعوديّة نفسها وحيدة في حرب اليمن، بعد الانسحاب الإماراتي، في تموز/ يوليو الماضي.

 

التعليقات