خارطة طريق أمميّة "قابلة للتنفيذ" نحو سلام اليمن 

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، تقديم خارطة طريق "قابلة للتنفيذ"، للأطراف اليمنية، لتحقيق السلام في البلاد، مُعتبرًا أن تفعيل الخارطة متروك لـ"من يمتلكون السلاح والقوة وإمكانية اتخاذ القرارات".

خارطة طريق أمميّة

أنصار الانفصاليين الجنوبيين (أ ب)

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، تقديم خارطة طريق "قابلة للتنفيذ"، للأطراف اليمنية، لتحقيق السلام في البلاد، مُعتبرًا أن تفعيل الخارطة متروك لـ"من يمتلكون السلاح والقوة وإمكانية اتخاذ القرارات".

جاء ذلك في إفادة قدمها غريفيث خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، والتي دعا فيها "إلى التطبيق الفوري لاتفاقية الرياض" بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وحذر غريفيث في إفادته، من أن"فيروس كورونا والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان بالمزيد من المحن في اليمن الذي عانى بالفعل أكثر من أي دولة أخرى".

وأضاف: "الأمم المتحدة قدمت خارطة طريق قابلة للتنفيذ، والأمر متروك لمن يمتلكون السلاح والقوة وإمكانية اتخاذ القرارات لتحقيق ذلك".

وأعرب في إفادته، عن شعوره بـ"الإحباط إزاء الموقف العسكري الذي يدعو للقلق الخاص"، مضيفا أنه "مصدوم من إعلان المجلس الانتقالي (الجنوبي) والخطوات اللاحقة التي اتخذت، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب".

ومضى قائلا: "التوترات العسكرية تتصاعد في الجنوب خاصة في محافظتي أبين وسقطرى، وإني من هنا أدعو إلى ضبط النفس، وأدعو المجلس الانتقالي والحكومة إلى التطبيق الفوري لاتفاقية الرياض".

وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، مذ أعلن الأخير، في 26 نيسان/ أبريل الماضي، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.

ووقعت الحكومة والمجلس الانتقالي اتفاقًا بالعاصمة السعودية الرياض، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.

التعليقات