خلال يوم واحد: 47 قتيلا جراء تجدد المعارك في مأرب

أسفر تجدد المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب في اليمن عن 47 قتيلا، وفق ما أفادت مصادر عسكرية حكومية وكالة "فرانس برس"، السبت.

خلال يوم واحد: 47 قتيلا جراء تجدد المعارك في مأرب

مأرب (أ ب)

أسفر تجدد المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب في اليمن عن 47 قتيلا، وفق ما أفادت مصادر عسكرية حكومية وكالة "فرانس برس"، السبت.

والثلاثاء، أقر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بفشل جهوده في وضع حد للحرب الدائرة في البلاد، وذلك في ختام مهمّة استمرت ثلاث سنوات.

وصعّد المتمردون في شباط/فبراير الماضي حملتهم العسكرية للتقدم نحو مدينة مأرب الإستراتيجية الواقعة في محافظة غنية بالنفط، بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني.

وأفادت المصادر العسكرية الحكومية أن المعارك في مأرب اسفرت، السبت، عن 47 قتيلا بينهم 16 عنصرًا من القوات الحكومية، منهم ستة ضباط.

ونادرًا ما يعلن الحوثيّون الخسائر في صفوفهم.

وبحسب المصادر فإن الحوثيّين "شنوا هجمات مختلفة في جبهات مآرب، محاولين التقدم غير أنه تم التصدي لهم في معظمها"، وأشارت المصادر إلى أنّ الطائرات التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية شنت غارات جوية على مواقع تابعة للمتمردين.

من جانبهم، تحدث المتمردون اليمنيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم عن 17 غارة جوية شنها التحالف في مناطق مختلفة من مأرب.

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية السبت عن التحالف الذي تقوده الرياض قوله إنه تم "اعتراض ما مجموعه 11 طائرة بدون طيار مفخخة هذا اليوم"، وبحسب التحالف فإن "كافة المحاولات العدائية للميليشيا تم اعتراضها وتدميرها".

وتراجعت حدّة المواجهات في الفترة الماضية على وقع مساع دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن.

وبينما تدفع الأمم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إنهاء الحرب، يطالب الحوثيّون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 من قبل السعودية، قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دوليًا، والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلدًا بأسره على شفا المجاعة.

التعليقات