الجيش الأميركي: ضربنا ثلاثة مواقع للحوثيين في اليمن

قالت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّ القوّات الأميركيّة "نفّذت ضربات دفاع عن النفس ضدّ ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض (تابعة) للحوثيّين في مناطق يُسيطر عليها الإرهابيّون الحوثيّون المدعومون من إيران في اليمن".

الجيش الأميركي: ضربنا ثلاثة مواقع للحوثيين في اليمن

تصوير شاشة من فيديو مراقبة طائرة مُسيّرة حوثية في البحر الأحمر (تصوير: مُدمّرة فرنسية)

أعلن الجيش الأميركي، صباح السبت، أنّه ضرب ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض في اليمن يستخدمها الحوثيّون الذين ينفّذون هجمات تستهدف سفنا في البحر الأحمر، انتصارا لقطاع غزة المحاصر.

وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّ القوّات الأميركيّة "نفّذت ضربات دفاع عن النفس ضدّ ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض (تابعة) للحوثيّين في مناطق يُسيطر عليها الإرهابيّون الحوثيّون المدعومون من إيران في اليمن".

وأضافت أنّ الجيش الأميركي دمّر أيضا أربع طائرات بلا طيّار، الجمعة، ورصد في اليوم نفسه إطلاق الحوثيّين أربعة صواريخ بالستيّة مضادّة للسفن باتّجاه البحر الأحمر.

وتابعت سنتكوم "لم تُبلّغ الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجاريّة عن وقوع إصابات أو أضرار".

وهو ما كان قد أعلن عنه الحوثيون، مساء الجمعة، تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا 11 غارة استهدفت مناطق متفرقة في العاصمة اليمنية صنعا و5 غارات على الحديدة.

وأورد إعلام تابع للحوثيين، أن "العدوان الأميركي البريطاني شن أربع غارات على منطقة عطان، وثلاث غارات على منطقة جربان في صنعاء".

وأضاف أن "العدوان الأميركي البريطاني شن أيضا أربع غارات على منطقة النهدين في العاصمة صنعاء"، ليبلغ بذلك عدد الغارات على العاصمة 11 في يوم.

وجاء عنه لاحقا، أن العدوان شن 5 غارات على مديرية المنيرة بالحديدة.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

وتشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة غارات عدوانية على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/ يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

ودفعت الهجمات والتوتّر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا.

التعليقات