الحكومة التونسية تعلن سقوط 14 قتيلا في المظاهرات

مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفو الدولية تقول إن عدد القتلى في ولاية القصرين لا يقل عن 19 قتيلا

الحكومة التونسية تعلن سقوط 14 قتيلا في المظاهرات
أعلنت الحكومة التونسية التونسية مقتل 14 شخصا في المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدينتي تالة والقصرين في وسط غرب تونس، بحسب حصيلة رسمية جديدة اعلنتها الحكومة الأحد.
 
وقالت وزارة الداخلية إن شخصين من بين المتظاهرين قتلا الأحد في القصرين وأصيب ثلاثة آخرون، ما يرفع إلى خمسة عدد القتلى في هذه المدينة منذ السبت.
 
كذلك، أصيب عناصر من الشرطة، وصفت إصابة أحدهم بأنها بالغة في القصرين التي يقطنها 77 الف نسمة والتي تبعد 290 كيلومترا عن تونس العاصمة.
 
وأوضحت الوزارة أن الحصيلة السابقة التي تحدثت عن خمسة قتلى في تالة لم تتغير، لكنها لفتت الى مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين بجروح بالغة في بلدة قريبة من سيدي بوزيد، حيث أصيب أيضا العديد من عناصر الشرطة.
 
 
في المقابل، قالت مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفو الدولية إن عدد القتلى في ولاية القصرين لا يقل عن 19 قتيلا.
 
ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان أن تظاهرات الأحد انطلقت إثر مشادة بين سائق شاحنة وضابط في الشرطة عمد إلى مصادرة أوراقه وهاتفه.
 
وقال مسؤول أمني إن الشرطة فتحت النار على المحتجين دفاعا عن النفس، وذلك بعد أن كانت الأعيرة النارية التحذيرية التي أُطلقت في الهواء قد فشلت في منع حشد غاضب من مهاجمة المباني الحكومية .
 
كما تفيد انباء بان الحكومة اضطرت لنشر قوات من الجيش فى المنطقة للسيطرة على الاضطرابات.
 
وكان المئات من أعضاء الاتحاد العام التونسي للشغل قد احتشدوا في العاصمة تونس للتعبير عن حزنهم على مقتل خمسة أشخاص على الأقل كانوا قد لقوا حتفهم في التظاهرات التي اندلعت الشهر الماضي احتجاجا على تفشي البطالة في البلاد.
 
إلا أن شرطة مكافحة الشغب تصدت لهم وطوقت المتظاهرين وحاولت الحؤول دون انضمام المزيد إليهم.
 
من جانبه، قال الاقتصادي التونسي المعارض محمود بن رمضان: إن الاتحاد العام التونسي للشغل بصدد القيام بتحول عظيم اليوم عبر الانضمام إلى تطلعات الشعب وإلى دعم مطالبهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

التعليقات