ذكرت وكالة انباء فارس ان غالبية النواب في مجلس الشورى الايراني الذي يسيطر عليه المحافظون،اعربوا اليوم الثلاثاء عن دعمهم ل"ثورة" الشعب التونسي.
وجاء في بيان وقعه 228 من النواب ال290 ان "برلمان الامة الايرانية يدعم بثبات الحركة الثورية للشعب التونسي الشجاع (...) ويتمنى له التوفيق".
واضاف البيان ان "صرخة الحرية التي اطلقها الشعب التونسي انهت مرحلة الطغيان والفظاعات ووضعت ابتسامة على وجه هذا الشعب المضطهد".
وقال النواب ان سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي جاء "نتيجة النضال التاريخي للشعب ضد الاضطهاد من جهة (...) وعدم اكتراث (الحكومة) لحاجات الشعب من جهة اخرى".
ووجه رئيس البرلمان علي لاريجاني من جهته نداء الى العالم الاسلامي.
ونقل موقع التلفزيون الايراني عن لاريجاني قوله "على العالم الاسلامي ان يصغي الى صرخة الشعب التونسي (...) التي تترجم بوضوح الاستياء من سنوات طويلة من الديكتاتورية".
والاحد حمل لاريجاني "الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية" مسؤولية معاناة الشعب التونسي.
كما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبراست الاحد ان ايران تعرب عن "قلقها" من الوضع في تونس التي تقيم معها الجمهورية الاسلامية "علاقات جيدة جدا".
واضاف "نأمل بان يتمكن الشعب التونسي من تحقيق مطالبه في اقرب وقت في اجواء من السلم والامن والاستقرار".
وكان بن علي فر الجمعة من تونس بعد شهر من التظاهرات احتجاجا على البطالة وغلاء المعيشة.
التعليقات