قال ناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأحد، إن القوات التونسية قتلت ليل السبت تسعة مسلحين إسلاميين في عملية أمنية كبرى قبل ساعات من مسيرة دولية ضخمة بعد هجوم دام على متحف باردو الأسبوع الماضي.
وسيشارك يوم الأحد عدة زعماء بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس البولندي ورئيس الجابون ورئيس وزراء الجزائر ورئيس وزراء بلجيكا وعدة مسؤولين آخرين في مسيرة ضخمة للتنديد بهجوم نفذه متطرفون الأسبوع الماضي على متحف باردو وقتلا خلاله 21 سائحا أجنبيا.
وقال محمد علي العروي، الناطق باسم وزارة الداخلية، إن ”قوات الأمن قتلت تسعة عناصر إرهابية في عملية كبرى ونوعية في سيدي يعيش في قفصة".
وأضاف العروي: "تمكنا أيضا من حجز عدة أسلحة ومتفجرات ويجري التثبت من هوية القتلى”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن من بين القتلى لقمان أبو صخر، قائد كتيبة عقبة ابن نافع التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والتي اتهمتها تونس بالمسؤولية على الهجوم على متحف باردو.
وفي مدينة الكاف شمال البلاد قرب الحدود مع الجزائر لاحقت القوات التونسية مسلحين إسلاميين في وقت متأخر من مساء أمس السبت لكن حتى الآن ليس هناك تفاصيل على نتائج العملية بالتدقيق. وقال العروي: “هناك ‘صابات بليغة وسنعطيكم التفاصيل في وقت لاحق”.
التعليقات