أحبطت قوات خفر السواحل التونسية ما لا يقل عن ثلاث رحلات للهجرة غير الشرعية باتجاه السواحل الإيطالية خلال يومين فقط، وأعلنت عن توقيف أكثر من 110 مهاجرين.
وتدخلت فجر اليوم الثلاثاء وحدات الحرس البحري في صفاقس (270 كم جنوب شرق العاصمة) بسواحل مدينة الكتاتنة واعترضت قاربا كان يقل 63 شخصا جميعهم من حاملي الجنسية التونسية. وأوقفت الوحدات جميع من كانوا على متن القارب.
وتسير محاولات الهجرة السرية بنفس الوتيرة انطلاقا من سواحل الضفة الجنوبية وتحديدا تونس وليبيا بالخصوص باتجاه السواحل الأوروبية، على الرغم من وفاة المئات خلال الشهرين الماضيين.
وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، بلحسن الوسلاتي، بأنه تم إحباط عملية هجرة غير شرعية انطلاقا من سواحل مدينة رادس الواقعة بالضاحية الجنوبية للعاصمة تونس.
وأوضح الوسلاتي لوكالة الأنباء التونسية أن إحدى القطع البحرية التابعة لجيش البحر ضبطت زورقا مطاطيا ليل الاثنين على بعد 3 أميال شمال سواحل مدينة رادس، كان على متنه 38 مهاجرا غير شرعي يحملون الجنسية التونسية.
كما أفادت الوكالة أنه وفي نفس اليوم تم اعتراض زورق في سواحل مدينة الهوارية التابعة لولاية نابل كان قد انطلق من شاطئ المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة باتجاه السواحل الإيطالية قبل أن يتعطل محرك الزورق الذي كان يقل 10 أشخاص كلهم تونسيون.
والأحد الماضي ذكرت وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي أنه تم إنقاذ أكثر من خمسة آلاف مهاجر من الغرق في البحر المتوسط خلال ثلاثة أيام.
وتعتزم دول الاتحاد الأوروبي تكثيف الدوريات في البحر المتوسط ثلاث مرات ووضع خطط لتنفيذ عمل عسكري محتمل ضد شبكات التهريب.
التعليقات