القروي يطالب بتأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية

طالب مرشح الرئاسة عن حزب "قلب تونس"، نبيل القروي، المحبوس حاليًا، بتأجيل الدور الثاني من السباق، والمرتقبة الأسبوع المقبل، إذا لم يتمكن من القيام بحملته.

القروي يطالب بتأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية

(أرشيفية - رويترز)

طالب مرشح الرئاسة عن حزب "قلب تونس"، نبيل القروي، المحبوس حاليًا، بتأجيل الدور الثاني من السباق، والمرتقبة الأسبوع المقبل، إذا لم يتمكن من القيام بحملته.

وقال محامي القروي، نزيه صويعي، "قدمنا التماسا إلى المحكمة الإدارية لطلب تأجيل الانتخابات" حتى يتم الإفراج عن القروي ليتمكن من القيام بحملته الانتخابية. وأوضح المحامي أن الالتماس يستند إلى عدم احترام تكافؤ الفرص بين المرشّحَين.

وأكدت المحكمة الإدارية أنها تلقّت الالتماس من دون تحديد مهلة البت فيه.

والقروي رجل أعمال وقطب إعلام حلّ حزبه الذي تأسس قبل ستة أشهر، ثانيا في الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد، وهو يقبع في الحبس منذ 23 آب/ أغسطس على ذمة تحقيق بشبهة تبييض الأموال.

وأعلن حزبه "قلب تونس" في بيان، أنه تمّت مراسلة "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات"، بتاريخ 30 أيلول/ سبتمبر 2019، لمطالبتها بتمكين القوري من "التنقل لكافة الولايات (24 ولاية) أثناء الحملة وإجراء حوارات مباشرة مع وسائل الإعلام".

وتابع الحزب أنه "في حالة عدم الاستجابة، فقد طالبنا بتأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافؤ الفرص".

وأفاد البيان بأن القروي "متمسك بحقّه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019"، وأن "الإشاعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة".

وسابقا، دعت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات وسياسيون تونسيون ومراقبون دوليون، إلى تمكين القروي من خوض حملته بشكل متكافئ.

وأثار توقيت توقيف القروي عشية انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية، كما والإجراءات القضائية التي اتّخذت بحقه، شكوكا حول استغلال القضاء لغايات سياسية.

والسبت، أعلن المرشّح قيس سعيد الذي حل أولا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية أنه سيعلّق حملته احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص مع منافسه.

التعليقات