أعلنت وزارة الدفاع التونسية، يوم أمس الجمعة، إنقاذ 262 مهاجرا غير نظامي من جنسيات مختلفة قبالة سواحل جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان، إن وحدة تابعة لجيش البحر أنقذت في عملية مشتركة مع الحرس البحري، 158 مهاجرا غير نظامي بينهم تونسيون وأفارقة تراوح أعمارهم بين 15 و37 سنة، إضافة إلى رضيعين.
وأضاف أن المهاجرين "صرحوا أنهم أبحروا خلال الليلة الفاصلة بين 27 و28 أيار/ مايو انطلاقا من سواحل سيدي منصور بصفاقس (جنوب)، في اتجاه الفضاء الأوروبي".
وتابع البيان أنه "تم التوجه بهم (المهاجرين) إلى ميناء الصيد البحري بصفاقس وإنزالهم بالمكان لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم".
ووفق الوزارة تمكنت وحدة تابعة لجيش البحر في اليوم نفسه وفي عملية ثانية، من إنقاذ 104 مهاجرين غير نظاميين من تونس والمغرب والسودان ومصر وغانا، جنوب صفاقس، تراوح أعمارهم بين 15 و40 سنة.
وقالت إن المهاجرين "أفادوا أنهم أبحروا خلال الليلة الفاصلة بين 25 و26 أيار/ مايو من سواحل الزوارة الليبية بنية اجتياز الحدود البحرية خلسة في اتجاه الفضاء الأوروبي".
وأشارت إلى أنه "تم التوجه بهم (المهاجرين) نحو القاعدة البحرية الرئيسية بصفاقس ليتم تسليمهم لاحقا إلى الحرس الوطني (فرقة أمنية) بالمكان لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم".
وتزايدت معدلات الهجرة غير النظامية عبر تونس، منذ ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، مستغلة الغياب الأمني آنذاك، لكنها سرعان ما تراجعت بعد تشديد السلطات الخناق على شبكات تلك الهجرة.
ومؤخرا شهدت تونس تصاعدا لافتا في وتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، خصوصا في اتجاه سواحل إيطاليا، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد ومختلف دول المنطقة.
اقرأ/ي أيضًا | "وثيقة مسرّبة": محاولة "انقلاب رئاسي" في تونس
التعليقات