تحذيرات دولية من تصعيد اللهجة التحريضية ضد سوريا

الامين العام للأمم المتحدة يقول ان التهديدات الأمريكية تخلق المزيد من القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة وروسيا والاتحاد الأوربي يحذران من لهجة التصعيد

تحذيرات دولية من تصعيد اللهجة التحريضية ضد سوريا
عبر الأمين للأمم المتحدة كوفي عنان ليلة أمس الاثنين عن قلقه من لهجة التحريض الأمريكية والتهديدات ضد سوريا قائلا ان هذا التصعيد يؤدي الى خلق المزيد من القلاقل وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

حيث أصدر الأمين العام بيانا تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة. وقال البيان ان الامين العام قلق جدا من الاتهامات الاخيرة الموجهة الى سوريا وقال ان هذه التهديدات تساهم في توسيع رقعة عدم الاستقرار في المنطقة المتوترة أصلا بسبب الحرب على العراق.

ويأتي بيان الأمين العام هذا بعد تصعيد لهجة التهديد الأمريكية للنظام السوري واتهامه بامتلاك أسلحة كيماوية وبعد تصريحات وزير الدفاع الأمريكي كولن باول الذي قال ان الادارة الأمريكية تبحث عن فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد سوريا.

وقد سبق الامين العام في تحذيراته تصريحات دولية اخرى صدرت عن روسيا والاتحاد الأوروبي. حيث دعت روسيا والاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الى ضبط النفس في تعاملها مع سوريا. وقالت الحكومة الروسية ان تصريحات المسؤولين الأمريكيين لن تؤدي الا الى تصعيد جهود تسوية الأوضاع في العراق.

أما وزير خارجية فرنسا دومنيك دوفيليبان فقد حذر هو الأخر بدوره من هذا التصعيد ضد سوريا ودعا الى ضرورة فتح الحوار الدبلوماسي.

كما دعا خافيير سولانا، منسق شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، المسؤولين الأمريكيين الى تهدئة التصريحات بشأن سوريا ودعا الى ضرورة خفض حدة التوتر.

وبينما تتواصل التحذيرات من خطورة التحريض والتهديدات الأمريكية تواصل إسرائيل تحريضها الأرعن وبث سمومها ضد سوريا حيث صرح رئيس حكومة إسرائيل أريئيل شارون في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم ان الرئيس السوري خطير جدا وانه يخطأ في تقييمه لقوة إسرائيل العسكرية كما أخطأ بتقدير الحرب على العراق.

التعليقات