بوش يدعو أبو مازن لزيارة واشنطن ويكرس رفضه التقاء عرفات

بوش يدعو أبو مازن لزيارة واشنطن ويكرس رفضه التقاء عرفات
وجه الرئيس الاميركي، جورج بوش، عبر لقاء متلفز، الليلة الماضية، دعوة الى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمود عباس، لزيارة واشنطن، في وقت جدد فيه (بوش)، رفضه التقاء الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات.

وكان بوش يتحدث في لقاء اجرته شبكة NBC . وقال انه يتوقع ان يساهم تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بدفع العملية السلمية في الشرق الأوسط، بشكل فعلي. واثنى بوش على ابو مازن بسبب موقفه المعارض لعسكرة الانتفاضة. وقال: "لقد اعلن ابو مازن انه سيستخدم كل الوسائل لمحاربة "الارهاب". انا اعتقد انه رجل سلام واتوقع العمل معه على تطبيق الحل القاضي باقامة دولتين". واضاف بوش انه اذا سئل عما اذا كان ابو مازن سيحضر الى واشنطن بدون عرفات، فسيكون جوابه "نعم بالتأكيد"، ما يعني تجديد رفضه التقاء الرئيس الفلسطيني الذي كان بوش قد علق كل اتصال معه، ومنع المسؤولين الاميركيين من التقاءه بناء على رغبة اسرائيل، منذ بدء الحرب العدوانية المساة "حملة السور الواقي"، في اذار 2002.

الى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي، كولن باول، في لقاءات صحفية منحها لوسائل اعلام عربية تمهيدا لزيارته الى الشرق الأوسط، إن "خارطة الطريق" سترسي قواعد المسؤوليات والألتزامات للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للمضي قدماً في طريق السلام في الشرق الأوسط.

وأستدرك وزير الخارجية بقوله في مقابلة لمحطة "أل.بي.سي." التلفزيونية اللبنانية قائلاً "دعونا نكون صريحين ونزهاء، فمن المستحيل العمل تجاه تحقيق السلام ما لم يتوقف "العنف والإرهاب."

وعبر باول عن أمله في أن يعمل أبومازن جاهداً لوقف "دوامة العنف وإنهاء الإرهاب"، وخلق الظروف التي تسمح بالمضي قدماً في تحقيق السلام.

وفي رد على سؤال حول مدى "صلاحيات" الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، اتهمه بوش بعدم اظهار "روح القيادة اللازمة للخروج من الأزمة"، و"باضاعة العديد من الفرص عبر السنوات الماضية."

التعليقات