الموساد يجند أحد جزاري صبرا وشاتيلا للبحث عن رون أراد

مجرم الحرب الذي يفاخر بجرائمه بحق اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين يقيم في فرنسا التي تتذرع بميثاق جنيف حول تسليم أشخاص وتتجاهل كل ما يتعلق بحقوق الإنسان وجرائم الحرب

الموساد يجند أحد جزاري صبرا وشاتيلا  للبحث عن رون أراد
مجرم الحرب الذي تأويه فرنسا روبرت حاتم الملقب بـ "كوبرا" ويحمل وشم الكوبرا أيضاً على ذراعه الأيسر، الحارس الشخصي لإيلي حبيقة، قتل بيديه ما بقارب 400 وشارك في قتل الآلاف، بما في ذلك صبرا وشاتيلا بالإضافة إلى قتل ما يقارب 3000، سوريين وفلسطينيين وضباط من جيش لبنان، عام 1980 تم اقتيادهم للتحقيق معهم في بيروت ولم يخرج أحد منهم على قيد الحياة من هناك.

وهو أيضاً رجل الموساد فيما يتصل بالطيار الإسرائيلي رون أراد .

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" لا يتردد مجرم الحرب، كما تصفه الصحيفة، هذا في الإعتراف بأنه قتل بيديه ما يقارب 400 إنسان وشارك في قتل الآلاف. وعندما اشتكى المحققون من كثافة المعتقلين في السجون وأن هناك الكثيرين ممن يريدون الإنتهاء منهم، لم يتردد في إعدامهم بطلقة في رأس كل واحد منهم، مشيراً إلى إستمتاعه برؤيتهم يبكون ويتوسلون لإبقائهم على قيد الحياة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم إذ سرعان ما كان يبادر إلى مسدسه "ماغنوم" وطلقة واحدة كانت تكفي لإحداث فتحة واسعة في ظهر أو جمجمة الضحية، كما يصف ذلك هو بنفسه !!

رافق إيلي حبيقة كظله في سنوات 70- 80 وشارك في مجازر صبرا وشاتيلا ، ويتفاخر بمشاركته في مجازر تل الزعتر، بل لا يتورع من جعل ذلك موضعاً للسخرية!

منذ العام 1997 سكن باريس وذلك في أعقاب منحه اللجوء المؤقت بسبب علاقاته السابقة مع المخابرات الفرنسية، في حين ترفض وزارة الخارجية الفرنسية منحه الإقامة الدائمة لأنه " قتل العشرات بدم بارد"!! بذريعة إلتزامها بميثاق جنيف الذي يقضي بعدم طرد إنسان إلى دولة قد يواجه فيها حكم الإعدام!!

ولم يتردد مجرم الحرب هذا في المشاركة في مظاهرة إحتجاج أمام السفارة السورية في باريس، وفي الوقت نفسه وبحسب الصحيفة لم يتورع عن التهجم على الرئيس اللبناني إميل لحود وأيضاً القول بأن الحريري كان له دور في العمليات القذرة التي قاموا بها في لبنان!!

وقد انضم "كوبرا" إلى حزب الكتائب في العام 1975، وبعد انضمامه مباشرة ارتكب أول جريمة قذرة بقتل عربي سوداني في معركة بالقرب من "فرن الشوباك"، وعند ارتكابه هذه الجريمة، وبحسب إعترافاته، فقد أصيب بالذعر في البداية وهو يطلق النار نحو سوداني عملاق يتجه نحوه، إلا أنه فقد حسه الإنساني لاحقاً ولم يجد أدنى صعوبة في إرتكاب جرائمه اللاحقة!!

وانضم إلى وحدة 104 وهي وحدة سرية خاصة في الكتائب تلقت تدريباتها القتالية في إسرائيل وجنوب لبنان بشكل سري وزار إسرائيل أكثر من 20 مرة للإجتماع مع ضباط المخابرات والجيش الإسرائيلي، ودأب على إرسال رجاله لإستكمال تدريبهم على أيدي جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك. كما شارك في الحماية الشخصية لشارون كلما هبطت به طائرته في شمال بيروت، لدرجة أن شارون لم يكن يحس بالأمان إلا بمعيته!!

ويمضي المجرم في تعداد جرائمه بما في ذلك القيام باختطاف الفتيات والنساء اللاتي يعجب بهن إيلي حبيقة!!

كما يعترف بإقترافه العديد من الجرائم ضد سوريين بالإضافة إلى الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، وعندما خشي على نفسه من السوريين، بحسب الصحيفة، فر إلى باريس.

وتنقل الصحيفة الكثير من التفاصيل المروعة التي يتحدث عنها وشارك فيها مجرم الحرب هذا الذي تلقى تدربه العسكري على أيدي الجيش الإسرائيلي، أو بالأحرى ما أنتجه "التحالف اللبناني الإسرائيلي" إلا أن أشد ما يثير الذهول والإستهجان هو وجوده على أرض فرنسا، التي كانت إحدى الدول التي ساهمت في القرار 1559 بذريعة الديمقراطية والتشدق بحقوق الإنسان واستقلال لبنان في حين تأوي مجرم حرب لا ينكر جرائمه بل يتفاخر بارتكابها بحق الشعب اللبناني والفلسطيني والسوري!! والأنكى أن فرنسا تتذرع بميثاق جنيف في إبقائه على أراضيها ضاربة عرض الحائط بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان ومجرمي الحرب!!

التعليقات