حملة دولية لتجريد بيريس من جائزة نوبل للسلام

الفكرة انطلقت من أشخاص حصلوا على جائزة نوبل، ثم تطورت إلى فكرة عامة وبدأت حملة لجمع توقيعات مفكرين وأدباء وعلماء في جميع أنحاء العالم..

حملة دولية لتجريد بيريس من جائزة نوبل للسلام
أعلن عضو في اللجنة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عن مساع دولية لنزع جائزة نوبل للسلام من الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريي بسبب العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة.

وقال ممثل اليونان في اللجنة الأوروبية لرفع الحصار، يورغوس آناستوبولوس، إن فكرة نزع الجائزة من بيريز جاءت جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة والذي أدى إلى استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وآلاف الجرحى.

وأضاف أن الفكرة انطلقت من أشخاص حصلوا على جائزة نوبل، ثم تطورت إلى فكرة عامة وبدأت حملة لجمع توقيعات مفكرين وأدباء وعلماء في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الذين وقعوا على الطلب بلغوا الآن الآلاف.

ومن المقرر ان يجمع أكبر عدد من التوقيعات، لتقدم للأكاديمية السويدية للعلوم، وهي الجهة المسؤولة عن منح الجائزة.

وذكر أن هذه الخطوة سترافقها ضغوط واحتجاجات من جهات شعبية وأكاديمية، وبعد ذلك يفترض أن تجتمع اللجنة المسؤولة عن الجائزة لتتخذ قرارها.

وأشار أناستوبولوس إلى أن جائزة نوبل للسلام كانت دائما تمنح بفكر سياسي بحت، بل هي أصلاً فكرة سياسية، وذلك بخلاف الجوائز الأخرى التي تمنح لأشخاص قدموا إنجازات علمية أو أدبية.

وقال أناستوبولوس إن نزع الجائزة عن بيريس ستكون رمزية تماما، وإن العملية في نفسها تعد إهانة شخصية لبيريس وإسرائيل.

واعتبر أن منح بيريس جائزة للسلام يمثل خطأ حدث في التاريخ، وبالتالي على الجهة التي منحت هذه الجائزة لهذا الرجل أن تصحح البقعة السوداء في التاريخ.

وستحاول الحملة التي ستبدأ يوم الاثنين المقبل بشكل رسمي تكريس يوم قصف المدرسة التي احتمى بها اللاجئون (7 كانون الثاني)، يوم ذكرى عالمية لمجزرة غزة، وثانيا إقامة نصب أو تمثال يخلد ذكرى الضحايا في أكثر من بلد أوروبي، وسيتم ذلك بالتفاهم مع السلطات البلدية والمحلية في تلك البلدان.

يذكر أن أسرة الأدباء والكتاب في البحرين دشنت عريضة إلكترونية تطالب بسحب جائزة نوبل للسلام من بيريس.

التعليقات