إدارة أوباما تعتزم تخفيف القيود عن حركة حماس

الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته يطلبان من الكونغرس تعديل القانون المتعلق بدعم الفلسطينيين بحيث يصبح ممكنا استمرار الدعم الأمريكي للفلسطينيين حتى لو تولت حركة حماس مراكز قيادية وشاركت في حكومة وحدة وطنية.

 إدارة أوباما تعتزم تخفيف القيود عن حركة حماس
طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته من الكونغرس تعديل القانون المتعلق بدعم الفلسطينيين بحيث يصبح ممكنا استمرار الدعم الأمريكي للفلسطينيين حتى لو تولت حركة حماس مراكز قيادية وشاركت في حكومة وحدة وطنية.

وبحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" التي أوردت النبأ، فإن إدارة أوباما معنية بتقديم المساعدات للفلسطينيين حتى لو لم تستجب للشروط التي حددتها الإدارة السابقة، وفي مركزها الاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب وقبول الاتفاقات.

يذكر أن الولايات المتحدة تعهدت في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة في شرم الشيخ المصرية بتقديم 800 مليون دولار. ويسعى أوباما لتسهيل ألأمر من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.

إلا أن توجه أوباما يلقى معارضة من قبل مناصري إسرئيل، وقال عضو الكونغرس، مارك ستيفان كيرك، إن هذا الاقتراح «شبيه بالتعبير عن التأييد لحكومة فيها أعضاء نازيون، عدد قليل من الأعضاء النازيين».

يذكر أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قالت في مداولات أجربت الأسبوع الماضي في الكونغرس إن الأموال التي ستقدمها الولايات المتحدة لن تصل إلى يدي حماس أو أي مؤسسة تخضع لحماس. وقالت إن الولايات المتحدة لن تعترف بحكومة وحدة فلسطينية لا تستجيب لشروط الرباعية الدولية.


التعليقات