ايران: تقرير الوكالة الدولية يؤكد أن المشروع النووي سلمي

"التقرير يؤكد ... ان الانشطة النووية لايران سلمية." * "التقرير يبن أن ايران واصلت تعاونها مع الوكالة ... لكنها في نفس الوقت لن تقبل أي ضغوط سياسية لاتخاذ اجراءات تتجاوز التزاماتها القانونية"

 ايران: تقرير الوكالة الدولية يؤكد أن المشروع النووي سلمي
قالت إيران إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يؤكد أن برنامج طهران النووي سلمي، وتعهدت بمقاومة الضغوط السياسية لتغييره.

ونقلت وكالة انباء "فارس" عن علي أصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية قوله مساء أمس السبت إن " التقرير يؤكد ... ان الانشطة النووية لايران سلمية." وأضاف قائلا أن التقرير يبن أن ايران «واصلت تعاونها مع الوكالة ... لكنها في نفس الوقت لن تقبل أي ضغوط سياسية لاتخاذ اجراءات تتجاوز التزاماتها القانونية».

وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة ان ايران تباطأت في التوسع في تخصيب اليورانيوم واستجابت لبعض مطالب الوكالة بالشفافية لكنها أضافت ان المزاعم بأن طهران أجرت أبحاثا على كيفية صنع قنابل نووية معقولة فيما يبدو.
وسيشكل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاساس لمحادثات الثاني من سبتمبر ايلول التي تجريها الدول الست الكبرى لبحث توقيع عقوبات أكثر صرامة على ايران بشأن تخصيب اليورانيوم الذي يخشى الغرب من ان يكون الهدف منه هو صنع اسلحة نووية.

ولمح الرئيس محمود أحمدي نجاد الى انه سينتهج سياسة خارجية ونووية أكثر صرامة في السنوات الاربع القادمة.

يشار إلى أن الرئيس الامريكي باراك اوباما حدد مهلة تنتهي في سبتمبر ايلول لايران كي توافق على محادثات دولية بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وقال مسؤول من البيت الابيض ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر ان ايران "تواصل (بفاعلية) التوسع في برنامجها النووي وتواصل حرمان الوكالة من التعاون الكامل."
وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها ايران على " التواصل مجددا مع الوكالة لتوضيح وغلق باب التساؤلات المتعلقة بالدراسات المزعومة (بشأن الابعاد العسكرية)."

وقال دبلوماسيون ان موجز تحقيق الوكالة في الابعاد العسكرية المزعومة في الانشطة النووية الايرانية كان جريئا بطريق غير معتادة وأعطى ثقلا لمعلومات المخابرات وسيعزز عزم الدول الغربية على السعي لفرض عقوبات أكثر صرامة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تخصب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي تقل بمقدار 300 جهاز عن نحو 5000 جهاز كان يتم تشغيله في وقت اعداد التقرير السابق للوكالة الدولية وهو أول تراجع في عدد اجهزة التخصيب في نحو ثلاث سنوات. ولم يحدد التقرير أي سبب محتمل للتخفيض.

غير ان التقرير السري للوكالة الدولية قال ان طهران زادت العدد الاجمالي لاجهزة الطرد المركزي التي قامت بتركيبها وان كانت لا تستخدم جميعها في تخصيب اليورانيوم بنحو الف جهاز الى 8308 جهاز طرد مركزي.

ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب كوقود لمحطات الكهرباء أو اذا كانت هناك رغبة في صنع قنابل نووية.

التعليقات