نجاد: اسرائيل تستعد لشن هجوم في الربيع أو الصيف المقبل

-

نجاد: اسرائيل تستعد لشن هجوم في الربيع أو الصيف المقبل
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء ان رد ايران سيجعل الدول الكبرى تندم اذا فرضت عقوبات جديدة بشأن برنامجها النووي، معربا في المقابل عن استعداده لتبادل اليورانيوم معها للحصول على وقود.

وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي "اذا حاول احد اثارة المشاكل لايران فلن يكون ردنا كما في الماضي. هذا الرد .. سيجعلها تندم" في حال فرضت عقوبات على الجمهورية الاسلامية.

وتطرق الرئيس الايراني الى إمكانية مهاجمة اسرائيل للمنشآت النووي الإيرانية، وقال إن اسرائيل تستعد لشن حرب "في الربيع او الصيف" لكنه لم يوضح ضد من. وقال "بحسب معلوماتنا انهم (الاسرائيليون) يستعدون لشن حرب في الربيع او الصيف الا ان قرارهم لم يحسم". وأضاف: "لكن المقاومة ودول المنطقة ستسحقهم ان اقدم هذا النظام الغاصب على اي شيء".

واكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد في الدوحة ان الولايات المتحدة تحضر مع حلفائها عقوبات جديدة ضد ايران لارغامها على العودة عن "قراراتها الاستفزازية" في المجال النووي.

وأمر احمدي نجاد في السابع من شباط (فبراير) بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة بعد ان رفضت بلاده اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تبادل اليوارنيوم المدعوم من الدول الكبرى.

وينص الاقتراح على ان تسلم ايران 70 في المئة من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) لروسيا التي ستكلف التخصيب بنسبة 20 في المئة قبل تحويله في فرنسا الى وقود لتشغيل مفاعل الابحاث في طهران.

وتشتبه الدول الغربية بان تسعى ايران الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني. وتنفي طهران هذه الاتهامات على الدوام.

واكد احمدي نجاد ان "ملف تبادل الوقود لم يغلق بعد. قلنا اننا سنجري عملية التبادل في اطار منصف". واضاف "اننا مستعدون لتبادل اليورانيوم حتى مع الولايات المتحدة. يمكن للولايات المتحدة ان تعطينا وقودها المخصب بنسبة 20% وسندفع لهم اذا ارادوا او سنعطيها وقودنا المخصب بنسبة 3,5%".

وتابع: "لكن هذا التبادل يجب ان يكون متزامنا وسنضع وقودنا تحت اشراف الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) في ايران"، دون ان يقول ما اذا كانت عملية التبادل ستتم داخل ايران كما يطالب مسؤولون ايرانيون منذ اشهر.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران ستوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، قال "لا نصر" على تخصيب بنسبة 20 في المئة "حتى لو لدينا القدرات. اذا امنوا لنا (اليورانيوم المخصب) بنسبة 20 في المئة قد يتغير الوضع".

وسعت كلينتون في السعودية للحصول على دعم للجهود الاميركية لتغيير موقف الصين التي تبدي تحفظات لفرض عقوبات جديدة على ايران. واكدت ان "لا شيء يثبت" بان ايران تواصل تطوير برنامج نووي سلمي.

واعلنت الولايات المتحدة الاربعاء تشديد عقوباتها على الحرس الثوري الايراني.

التعليقات