الامن الروسي يكشف هوية الفتاة التي فجرت نفسها في محطة "بارك كولتوري" بموسكو

تدعى الفتاة "جنات عبدورحمانوفا (او عبدولايفا) وهي من مواليد عام 1992 وكانت تقطن منطقة خاسافيورت الداغستانية.

الامن الروسي يكشف هوية الفتاة التي فجرت نفسها في محطة

نشرت وسائل الاعلام الروسية صورة لفتاة في مقتبل العمر قالت انها تعود لمنفذة العملية التفجيرية يوم 29 مارس/آذار الماضي بمحطة مترو "بارك كولتوري" في العاصمة الروسية موسكو.

ونقلت التقارير الاعلامية الروسية عن هيئة التحقيق التابعة للنيابة العامة في موسكو، ان أجهزة الامن " تمكنت بواسطة الفحص الجيني والمعاينة الطبية وكذلك التدقيق الشخصي" من تحديد هوية منفذة العملية..
وبحسب ما تنشره المصادر الروسية، تدعى الفتاة "جينات عبدورحمانوفا (او عبدولايفا) وهي من مواليد عام 1992 وكانت تقطن منطقة خاسافيورت الداغستانية.

التحريات متواصلة للكشف عن هويات مخططي العمليتين..


وقالت اجهزة الامن الروسية إن التحريات لا تزال مستمرة بهدف تحديد هوية منفذة العملية التفجيرية الثانية في محطة مترو "لوبيانكا"، وكذلك للتوصل الى هويات مخططي العمليتين ومن يقف وراءهم.

و نقلت التقارير الاعلامية الروسية عن مسؤول امني روسي انه تم العثور على الشقة حيث " تم احضار المواد الضرورية لاعداد المتفجرات التي تم استخدامها في العمليتين التفجيريتين"..

وبحسب الرواية التي نسبتها التقارير ذاتها الى مصادر الاجهزة الامنية الروسية، "قام ضالعون اخرون في العمليتين باحضار الحزامين الناسفين الى محطة "فوروبيوبي غوري" (التي استقلت الانتحاريتان منها قطار المترو). كما وقام رجلان اخران مشاركان في العملية بمرافقة كل امرأة حتى عربة المترو ، ليفجر حزامها الناسف عن بعد في الوقت المحدد"..
كما وتقول المصادر ذاتها، إن الرجلين المرافقين مكثا بعد الحادث في الشقة لبعض الوقت ثم غادرا الموقع". وتؤكد المصادر انه " قد تم تحديد هوية الاثنين ايضا، وانه يجري الان البحث عنهما"..

يذكر ان انفجارين انتحاريين وقعا اواخر الشهر الماضي في محطتي مترو بالعاصمة الروسية، بفارق زمني 40 دقيقة، وحصدا ارواح 40 شخصا واسفرا عن اصابة اكثر من 80 شخصا اخر بجروح.

"وفق مصادر روسية" :


-ولدت عام 1992 وهي معروفة لدى شرطة داغستان قبل وقوع هجمات موسكو بصفتها زوجة "قائد ميداني" في "العصابات المسلحة" العاملة في القوقاز، أومالات محَميدوف الذي لاقي مصرعه يوم 31 ديسمبر/ كانون الاول من العام الماضي في خاسافيورت وأربعة اخرون من زملائه.

- تتهمه الاجهزة الامنية المحلية والفيدرالية الروسية بالوقوف وراء تنظيم العديد من الهجمات "التي قتل فيها أيضا مدنيون".

- في ربيع عام 2009 جرى تعينه قائدا لما يسمى بـ "جبهة داغستان" من قبل "تنظيم القاعدة" في شمال القوقاز وكان عمليا المسؤول عن تنسيق اعمال الفرق المسلحة وتمويلها في غضون بضعة أشهر.

- بعد القضاء على محَميدوف فقدت اثار زوجته، جينات. وتقول المصادر الروسية انها خضعت طوال هذه الفترة الماضية لتدريب في معسكرات للمتمردين و" لعملية تثقيف" لاقناعها بان الانتقام لمقتل زوجها، يستدعي منها ان تصبح "انتحارية".

- تمكنت من عبور " نصف البلاد قادمة من داغستان الى موسكو " في حافلة للركاب حيث لم يرد اسمها او صورة لها على قائمة "المطلوبين" للاجهزة الامنية الفيدرالية.

التعليقات