تركيا ستطرح ملف إسرائيل النووي على قمة واشنطن الإثنين

نتنياهو الغى مشاركته اثر معلومات مفادها أن دولا عربية واسلامية تنوي اثارة موضوع الرقابة الدولية على النووي الاسرائيلي

تركيا ستطرح ملف إسرائيل النووي على قمة واشنطن الإثنين

وتشارك 6 دول عربية في القمة وهي مصر والسعودية والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة والجزائر.

نتنياهو يلغى مشاركته بالقمة...

هذا وكانت مصادر اسرائيلية نقلت في وقت سابق ان الولايات المتحدة التي تستضيف القمة النووية قامت بإطلاع إسرائيل على أن عددا من القادة العرب والمسلمين ينوون مطالبة المجتمع في خطاباتهم بفرض الرقابة على منشآت إسرائيل النووية، والضغط عليها للانضمام إلى ميثاق منع انتشار الأسلحة النووية.

وفي أعقاب ذلك توصل رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى نتيجة أنه لا يمكن ردع هذه الحملة ضد إسرائيل، وأن مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي سوف تتحول إلى أحد المواضيع المركزية في القمة، وتم اتخاذ القرار بالغاء مشاركته في اعمال القمة..

ونقلت المصادر الاسرائيلية أن " المستوى السياسي الإسرائيلي أجرى مشاورات ومباحثات في أعقاب وصول هذه المعلومات، وعندها تقرر خفض مستوى مشاركة إسرائيل، حيث سيشارك في القمة "وزير الشؤون الاستخبارية" دان مريدور بدلا من رئيس الحكومة. كما يشارك المدير العام للجنة للطاقة الذرية شاؤول حوريف، والمستشار للأمن القومي عوزي أراد.

ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن التطورات الأخيرة كانت بمثابة خيبة أمل لإسرائيل. وبحسبه فإن القمة الأمن النووي في واشنطن كان يفترض أن تنشغل في مواجهة خطر الإرهاب النووي. كما ادعى أن إسرائيل شريكة في هذه الجهود الدولية، وأنها ردت بالإيجاب على دعوة الرئيس الأمريكي للمشاركة في القمة.أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن الاخيرة عازمة على طرح موضوع "النووي الاسرائيلي" على قمة أمن الطاقة النووية التي تعقد في واشنطن الإثنين ولمدة يومين، نافية في الوقت نفسه ما ذكرته وسائل اعلام اسرائيلية بشأن وجود تنسيق بين تركيا ومصر في هذا الشأن.

ونقلت "الوطن" السعودية عن مسؤولين بوزارة الخارجية التركية أن أنقرة " تدافع منذ فترة طويلة عن مبدأ عدم امتلاك أية دولة في منطقة الشرق الأوسط للأسلحة النووية بما فيها إسرائيل ومحاسبة الجميع على قدم المساواة".

وتبدأ قمة الأمن النووي التي دعا لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن الاثنين بمشاركة زعماء من أكثر من 40 دولة بينهم رؤساء دول وحكومات.

التعليقات