مولر يستبدل دايتون في التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية

توقعات بأن يعمل على تعزيز التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن يكون له دور بارز في المفاوضات في حال تم تجديدها..

مولر يستبدل دايتون في التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، يوم أمس الإثنين، عن استبدال المنسق الأمني الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وجاء أن غيتس قام بتعيين مايكل مولر، الذي أشغل منصب رئيس شعبة التخطيط في قيادة المركز الأمريكية، بدلا من الجنرال كيت دايتون. وبذلك يكون مولر الأمريكي الثالث الذي يشغل هذا المنصب في حال صادق على مجلس السينات على تعيينه.

يذكر أنه كان من المفروض أن ينهي دايتون عمله مع تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهام منصبه، إلا أن الأخير استجاب لمطلب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، وتم تمديد عمله لمدة سنتين.

واعتبرت التقارير الإسرائيلية أن دايتون نجح في تقوية الوحدات التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض. كما يعتبر كمن حقق نجاحا أكبر بالمقارنة مع المنسق السابق الجنرال ويليام وورد.

كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن وورد ودايتون كانا ضباطا في القوات البرية الأمريكية، ومن هنا فهما مؤهلان لمراقبة القوات البرية التابعة للسلطة الفلسطينية أكثر من الطيار مولر. بيد أن الأخير لديه تجربة سياسية – عسكرية من خلال الاتصالات مع الدول التي تقع ضمن نفوذ قيادة المركز في الجيش الأمريكي.

وأجرى مولر في السابق محادثات في لبنان، وفي الصيف الماضي كان على رأس بعثة عسكرية زارت دمشق مع نائب ميتشيل، فيرد هوف.

وكان مولر أحد كبار الضباط في مقر الجنرال ديفيد باتريوس الذي أكد مرارا في السنوات الأخيرة على التأثير السلبي للصراع في الشرق الأوسط على وضع القوات الأمريكية في المنطقة.

وتوقعت المصادر الإسرائيلية أن يعمل مولر على تعزيز التنسيق الأمني الإسرائيلي – الفلسطيني، وأن يكون له دور بارز في المفاوضات في حال تم تجديدها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

التعليقات