طهران تنفي تعرض أحمدي نجاد لمحاولة اغتيال....

"المعلومات والأدلة المتوفرة تشير إلى أن الصواريخ موجودة بحوزة القوات المسلحة، وأن مثل هذا السلاح يغير من المكانة الجيوسياسية لإيران في المعادلة الإقليمية في الشرق الأوسط"

طهران تنفي تعرض أحمدي نجاد لمحاولة اغتيال....

وكالة "فارس": ايران حصلت سراً على منظومة "اس 300" الدفاعية

قالت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" إن إيران حصلت سرا على 4 بطاريات صواريخ دفاع جوي متطورة من طراز "اس 300"، بالرغم من رفض روسيا إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ والتي تم التوقيع عليها بين البلدين في العام 2007.

وبحسب "فارس" فإن إيران حصلت على الصواريخ، وهي من طراز "PT" من روسيا البيضاء (بيلاروسيا) بالإضافة إلى مصدر مجهول.

ونقل عن "فارس" قولها إن المعلومات والأدلة المتوفرة لديها تشير إلى أن هذه الصواريخ موجودة بحوزة القوات المسلحة، وأن سلاحا استراتيجيا وحديثا مثل هذا السلاح يغير من المكانة الجيوسياسية لإيران في المعادلة الإقليمية في الشرق الأوسط.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ مشيرة إلى أن قضية بيع صواريخ "أس 300" هي إحدى المعارك التي يخوضها الغرب ضد إيران، لكون الحديث عن منظومة صواريخ متطورة قادرة على اعتراض الطائرات القتالية الإسرائيلية أو الأمريكية في حال قررتا شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصواريخ قادرة على اعتراض طائرات على بعد 1344 كيلومترا، وعلى ارتفاع يصل إلى 27 كيلومترا.

يذكر أن روسيا وقعت على صفقة، قبل 3 سنوات، مع إيران لتزويدها بهذه الصواريخ، إلا أن ضغوطا مورست على روسيا منذ ذلك الحين لا تزال تمنعها من إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ. وفي أعقاب فرض "سلة العقوبات الرابعة" على إيران من قبل مجلس الأمن، أعلنت روسيا أنها لا تنوي تزويد طهران بـ"منظومات صواريخ كبيرة".

ونقل عن مصدر عسكري روسي، ألكسندر فومين، قوله قبل أسبوعين، إن منع تزويد إيران بأنظمة صاروخية دفاعية لاعتراض الطائرات مشمول في قرار مجلس الأمن، وأن روسيا تعمل بموجب ذلك. وكان رئيس الحكومة الروسية، فلاديمير بوتين، قد صرح بأقوال مماثلة.
نفت مصادر إيرانية بعد ظهر اليوم الأنباء التي ترددت بشأن نجاة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من محاولة اغتيال أسفرت عن جرح بعض الأشخاص، وقد نفى مسؤول في مكتب الإعلام التابع للرئاسة الإيرانية لوكالة الأنباء الفرنسية أن يكون الرئيس الايراني قد تعرض لمحاولة اعتداء في همدان غرب إيران، وذلك رداً على بذلك معلومات اوردها موقع خبر اونلاين.إر المحافظ، وتناقلتها فيما بعد وسائل الإعلام.

وقال هذا المصدر أن الإنفجار ناجم عن "مفرقعة نارية"، مشيراً إلى أن بياناً رسمياً في الموضوع سينشر عما قريب، كما نقل تلفزيون برس تي في الإيراني الحكومي قوله إنه لم يقع أي هجوم مؤكداً أن أصوات " المفرقعات النارية" هي التي سببت حالة الغموض والارتباك في البداية.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر من ديوان الرئيس الإيراني وقوع الهجوم وأنه لم يصب بأي أذى حسبما ذكرت الوكالة، وذكرت التقارير أن موكب أحمدي نجاد كان قادماً من مطار همدان عندما تعرض لهجوم بقنبلة يدوية تقليدية الصنع وأنه كان متجهاً إلى ملعب القدس حيث ألقى فيما بعد –كما كان مقرراً- خطاباً بُث مباشرة على شاشة التلفزيون الرسمي، دون أي إشارة إلى الحادث الذي لم تكن قد نقلته آنذاك اي وكالة أنباء أو مصدر ايراني.

وأعلنت تلك التقارير أن المهاجم ألقى قنبلة يدوية قبل اعتقاله، وأضافت أن الهجوم أوقع عدداً من الجرحى، ووقع الإنفجار -حسب تلك التقارير- على بعد 100 متر من الموكب، وكان أحمدي نجاد قد أشار هذا الأسبوع إلى أن "صهاينة" يريدون اغتياله.

التعليقات