"أف بي اي" يداهم بيوت نشطاء ضد الحرب والاحتلال في الولايات المتحدة

قالت منظمة درب الحرية ذات التوجه اليساري في الولايات المتحدة الأمريكية إن بيوت عدد من أعضائها تعرضت للمداهمة والتفتيش في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس، الجمعة، 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، وإن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالية - "أف بي آي" داهموا هذه البيوت وصادروا منها أجهزة حواسيب ومحتويات شخصية وملفات ألكترونية فضلا عن الهواتف الخليوية الخاصة.

وتركزت الحملة في ولاية مانيسوتا ومدينة شيكاغو ، فيما تم تسليم أعضاء المنظمة في ولايتي نورث كاليفورنيا وأوهايو مذكرة إستدعاء للمثول امام المحكمة يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، ولم يتم اعتقال أحد.

وقالت قوى ومنظمات أمريكية ناشطة ضد الحرب إن هذه الحملة الأمنيه الأخيرة هي هجوم على الحركة المناهضة للحرب والرافضة للاحتلال، وإنها انتهاك صارخ للحقوق المدنية والدستورية لهؤلاء النشطاء من رجال ونساء، مطالبة بالوقوف الى جانبهم ودعمهم.

وقالت مصادر في مكتب ال ( أف بي آي ) إن تحقيقا يجري بسبب شكوك وشبهات حول اتصال جرى بين هذه المجموعة وبين "قوى مدرجة على قوائم الحظر في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" بحسب المصادر.