أوباما أول رئيس من أصل أفريقي: التغيير أتى على أمريكا..

فوز كاسح لأوباما. حسب توقعات وسائل الإعلام الأمريكية بعد إغلاق كافة الصناديق في الولايات المتحدة،المرشح الجمهوري باراك أوباما هو الفائز بالمنافسة على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.

 أوباما أول رئيس من أصل أفريقي: التغيير أتى على أمريكا..
ألقى المرشح الديمقراطي الفائز في الانتخابات الأمريكية، باراك أوباما خطاب الفوز أمام حشد مبتهج من أنصاره، قبل قليل، اعتبره المحللون مصالحة مع الجمهوريين، وتعهد فيه بالمضي بالولايات المتحدة لمستقبل أفضل، وقال أوباما في كلمة مؤثرة إن "التغيير أتى على أمريكا" وشكر منافسه المهزوم الجمهوري جون مكين على الحملة الطويلة والشاقة التي خاضها.
وقال الرئيس الامريكي المنتخب إن "التغيير أتى على أمريكا". ودعا الامريكيين الى دعم روح الوحدة لمجابهة التحديات الملحة. وقال "سيكون الطريق أمامنا طويلا. وسنتسلق منحدرات صعبة. وربما لا نصل الى هناك في عام أو حتى في فترة ولاية واحدة. ولكن يا أمريكا.. لم تحدوني امال أكثر من التي تحدوني الليلة بأننا سنصل الى هناك."
واعتبر الرئيس المنتخب أن "أمريكا أرسلت رسالة للعالم نحن كنا وسنظل الولايات المتحدة الأمريكية". وقال أوباما إن القوة الحقيقة لبلاده ليست فقط بالسلاح ولكن بالديمقراطية والتعددية.

وكان جون مكين هنأ في وقت سابق باراك أوباما لفوزه في الرئاسة يوم الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة، صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، وقال "الشعب الامريكي قال كلمته". كما سارع الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى تهنئة أوباما.

وأوباما (47 عاما) هو سناتور من ولاية ايلينوي وسيؤدي اليمين ليرأس الولايات المتحدة في 20 يناير كانون الثاني 2009، ليكون الرئيس الرابع والأربعبن للولايات المتحدة.

وأظهرت النتائج التي بثتها وسائل الإعلام الأمريكية بعد إغلاق كافة الصناديق في الولايات المتحدة،أن المرشح الديمقراطي باراك أوباما فاز في المنافسة على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة وحصل على 338 صوتا انتخابيا أي اكثر من الحد الأدنى المطلوب وهو 270 صوتا، مقابل 155 لمنافسه ماكين. وبعد صدور نتائج التوقعات سارع ماكين وبوش إلى تهنئة أوباما، الذي سيكون أول رئيس من أصول أفريقية في تاريخ الولايات المتحدة والجملة التي تتردد على ألسنة المراسلين والمراقبين طيلة الساعات الأخيرة "حدث تاريخي".

وشهدت العملية الانتخابية إقبالا كبيرا غير مسبوق، إذ وقف الناخبون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع وانتظروا لساعات للإدلاء بأصواتهم. وأشارت محطة فوكس نيوز إلى أن 63% من الذين صوتوا لأول مرة أعطوا أصواتهم لباراك أوباما مقابل 36% لجون ماكين.
ولم يقتصر تقدم الديمقراطيين على فوزهم بالبيت الأبيض بل عززوا أغلبيتهم في مجلسي الشيوخ والنواب على حساب الجمهوريين.

ويقول المراقبون إن استراتيجية أوباما التي تمثلت في غزو الولايات "الحمراء" وهي الولايات التي تدين بالولاء للحزب الجمهوري وعدم اكتفائه بالولايات الديمقراطية الزرقاء كانت استراتيجية موفقة. وقد عزز امتعاض الناخبين الأمريكيين من السياسات الاقتصادية والخارجية للرئيس بوش وحزبه الجمهوري من فرص أوباما والديمقراطيين في الفوز.

وأعلن فوز أوباما بالرئاسة قبل ظهور نتائج ولايات الساحل الغربي للولايات المتحدة حيث تخطى بسرعة حاجز ال 270 صوتا في المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض بعد فوزه بولايات حاسمة مثل فرجينيا وأوهايو وبنسلفانيا.
وبحسب آخر تقديرات وصل انتصار أوباما الكاسح إلى 338 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 155 لماكين. وفاز أوباما أيضا بولايات أوهايو وكلورادو وكاليفورنيا وأيوا و فيرمونت والعاصمة واشنطن وكونيتيكت وميريلاند وبنسلفانيا وماساشوسيتس وماين ونيوجيرسي وديلاوير ونيوهامبشاير وإلينوي ونيويورك و ويسكونسن ورود أيلاند ومينيسوتا ونيوميكسيكو وهاواي وأوريجون.

بينما فاز المرشح الجمهوري جون ماكين بولايات يوتاه و كنتاكي وساوث كارولينا وتينسي وأوكلاهوما وأركنسو وألاباما و وايومينج ونورث داكوتا وساوث داكوتا وجورجيا وكنساس ولويزيانا و ويست فيرجينيا وتكساس وميسيسيبي ونبراسكا وأريزونا وإيداهو..


اشارت توقعات لوسائل إعلام امريكية الى ان المرشح الديمقراطي باراك اوباما فاز على منافسه الجمهوري جون مكين في انتخابات الرئاسة الامريكية في ولاية كاليفورنيا.
وبهذا الفوز يحصد اوباما الجائزة الكبرى في انتخابات الرئاسة على اساس كل ولاية على حدة بحصوله على 55 صوتا انتخابيا لكاليفورنيا في المجمع الانتخابي.

وكانت توقعات لوسائل إعلام امريكية قد أشارت الى ان المرشح الديمقراطي باراك اوباما فاز على منافسه الجمهوري جون مكين في انتخابات الرئاسة الامريكية في ولاية كاليفورنيا.
وبهذا الفوز حصد اوباما الجائزة الكبرى في انتخابات الرئاسة على اساس كل ولاية على حدة بحصوله على 55 صوتا انتخابيا لكاليفورنيا في المجمع الانتخابي.

كما اشارت توقعات لشبكة (ام.اس.ان.بي.سي) الى أن أوباما هزم مكين يوم الثلاثاء في انتخابات الرئاسة في فلوريدا الولاية التي اشتدت فيها المنافسة بينهما. وأعطت فلوريدا بذلك لاوباما 27 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي.

وكانت معظم استطلاعات الرأي قبل الانتخابات تشير الى تقدم أوباما بفارق بسيط عن مكين. ولم يفز جمهوري قط في انتخابات الرئاسة من دون الفوز في أوهايو. وبذلك أعطت الولاية أوباما أصواتها العشرين من أصوات المجمع الانتخابي.

كما اشارت توقعات لوسائل إعلام امريكية الى ان اوباما فاز في انتخابات الرئاسة في ميشيجان منزلا الهزيمة بمنافسه الجمهوري في ولاية جعلت فيها صناعة السيارات المنهكة الاقتصاد قضية في مقدمة الاولويات لدى الناخبين.

وبفوزه في ميشيجان حصل اوباما على 17 صوتا انتخابيا للولاية في المجمع الانتخابي.

وتوقعت شبكة فوكس نيوز فوز أوباما على مكين في ولاية نيومكسيكو. وهي من الولايات المتأرجحة التي كثيرا ما صوتت للديمقراطيين في الاعوام الاخيرة ولكنها أعطت الرئيس جورج بوش صوتها في انتخابات عام 2004.
وبذلك أعطت الولاية أوباما أصواتها الخمسة من أصوات المجمع الانتخابي.

كما توقعت وسائل الإعلام الأمريكية فوز أوباما على مكين في ولاية نيويورك وهي واحدة من أكبر الولايات من حيث عدد أصوات المجمع الانتخابي.
وأعطت نيويورك لاوباما بهذا الفوز 31 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي. وهذه أكبر حصة بعد كاليفورنيا وتكساس.
توقعت شبكة سي.بي.اس فوز مرشح الرئاسة الجمهوري جون مكين على غريمه الديمقراطي باراك أوباما في ولاية تكساس محتفظا بولاية الرئيس الامريكي جورج بوش والتي لها أصوات كثيرة من أصوات المجمع الانتخابي.
وأعطى هذا الفوز مكين 34 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي. وهي دفعة كبيرة له في طريق الوصول الى الاصوات اللازمة للفوز وعددها 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي.
وقالت وسائل إعلام امريكية ان المرشح الجمهوري جون مكين فاز على منافسه الديمقراطي باراك اوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية في ولاية جورجيا.
وبفوزه في جورجيا ضمن مكين الاصوات الخمسة عشر للولاية في المجمع الانتخابي.
واشارت توقعات لشبكات تلفزيونية الي فوز مرشح مكين بولاية ألاباما وهي ولاية كان يتوقع الفوز فيها.
كما أفادت التوقعات بأن مكين أضاف الى سلسلة انتصاراته في الولايات الجنوبية ولاية أركنسو

.

التعليقات