بوش يهاجم في خطابه في الجمعية العمومية مجلس حقوق الإنسان لأنه ينتقد إسرائيل..

انتقد الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطابه في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الثانية والستين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي مقره جنيف لأنه حسب زعمه خاضع لضغوطات أنظمة شمولية كفنزويلا وكوريا الشمالية وشغله الشاغل توجيه الانتقادات لإسرائيل بينما يتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في أماكن أخرى.

ولم يتطرق بوش في خطابه إلى حربه في العراق أو المشروع النووي الإيراني وهي المواضيع التي ميزت خطاباته في السنوات الماضية إلى جانب «الحرب على الإرهاب».
وشن بوش هجوماً عنيفاً على من اسماها «الأنظمة الديكتاتورية» في إيران وسوريا وبيلاروسيا و كوريا الشمالية، ودعا العالم إلى توحيد جهوده للقضاء على "الإرهاب" ومساعدة "الديمقراطيات الوليدة" في أفغانستان ولبنان والعراق على حد زعمه.

ودعا بوش إلى مواجهة «إيديولوجيا الإرهاب»، مشيداً بجهود عدد من الدول التي قال إنها تقوم بمواجهته في آسيا الوسطى والمغرب وموريتانيا، كما نوه إلى جهود السلطة الفلسطينية بالتصدي له والعمل على تحقيق هدف «بناء دولتين».

هذا ويشارك قرابة 100 رئيس دولة ورئيس حكومة ومسؤولاً بارزاً، من 91 دولة عضوا في الأمم المتحدة، في اجتماعات الجمعية العمومية هذا العام، وهي الأولى لبان كي-مون، الذي تولى رئاسة المنظمة الأممية في الأول من يناير/كانون الثاني.