54% من الشباب في الولايات المتحدة يؤيدون الحزب الديمقراطي..

بين استطلاع للرأي أجرته "نيويورك تايمز" وشبكتا " CBS" و" MTV" أن الشباب في الولايات المتحدة يميلون أكثر باتجاه "اليسار"، بالمقارنة مع مواقف الجمهور الأمريكي عامة، بكل ما يتصل بالتأمين الصحي الحكومي وتخفيف القيود على الهجرة وجعل الزواج المثلي قانونياً.

وقد شمل الاستطلاع الشباب من جيل 17 عاماً وحتى 29 عاماً، وتبين أن 54% منهم يميلون إلى التصويت، في العام 2008، إلى الحزب الديمقراطي.

كما بين الاستطلاع اهتماماً متزايداً لجيل الشباب بالتنافس على انتخابات الرئاسة، وذلك بالمقارنة مع الوضع قبل 4 سنوات.

وبحسب الاستطلاع فقد حصل الرئيس الحالي جورج بوش على نسبة تأييد تصل إلى 28% فقط، بالمقارنة مع نسبة 80% فور أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وحصل مرشح الحزب الجمهوري، رودولف جولياني على نسبة تأييد تصل إلى 4% فقط. وفي المقابل حصل مرشحا الحزب الجمهور أوباما وكلينتون على 18% و 17% على التوالي.

وقال 28% من المستطلعين أنهم يعرفون أنفسهم كليبراليين، بالمقارنة مع 20% من مجمل السكان، في حين عرف 27% أنفسهم كمحافظين، بالمقارنة مع 32% من الجمهور عامة. وقال 42% أنهم يؤيدون جعل الزواج المثلي قانونياً، بالمقارنة مع 28% من مجمل السكان.

كما أفادت معطيات الاستطلاع أن 62% من الشباب يؤيدون بدء العمل بالتأمين الصحي الحكومي، مقابل 47% من مجمل السكان. كما جاء أن 30% من الشباب يؤيدون استقبال مهاجرين جدد، مقابل 24% من مجمل السكان.

أما بالنسبة للإجهاض، فقال 24% إنهم يعارضون ذلك بشكل قاطع، مقابل 38% يؤيدون ولكن بشروط، وقال 37% إنهم يؤيدون الإجهاض بشكل عام.

وقال 42% من الشباب إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة ستعيد العمل بقانون التجنيد الإلزامي للجيش في السنوات القريبة. كما قال 87% منهم إنهم يعارضون ذلك.

أما بشأن الحرب على العراق فقد قال51% من الشباب إنهم "متفائلون بانتهاء الحرب بنجاح"، مقابل 45% من مجمل السكان.