أحمدي نجاد: تقرير المخابرات الامريكي نصر لايران؛ وروسيا ترى أنه يشير إلى عدم وجود حاجة لتشديد العقوبات

-

أحمدي نجاد: تقرير المخابرات الامريكي نصر لايران؛ وروسيا ترى أنه يشير إلى عدم وجود حاجة لتشديد العقوبات
أعرب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الاربعاء عن رضى بلاده من نتائج تقرير للمخابرات الامريكية مخالفا للاتهام الذي توجهه ادارة الرئيس جورج بوش وإسرائيل بأن ايران تسعى إلى صنع أسلحة نووية. فيما اعتبرت روسيا أن تقرير المخابرات الأمريكي من شأنه أن يحسم الحاجة إلى مزيد من العقوبات على إيران.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاربعاء ان تقرير مخابرات أمريكي قال ان طهران لا تملك برنامجا نشطا لتصنيع الاسلحة النووية سيكون عنصرا هاما يحسم قضية الحاجة الى فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي "سنقيم الموقف بشأن المقترحات الخاصة باستصدار قرار جديد من مجلس الامن التابع للامم المتحدة على اساس عناصر (عدة) منها نشر الولايات المتحدة بيانات تظهر ان ايران لا تملك برنامجا نوويا عسكريا."

وقال الرئيس الايراني في كلمة أذاعها التلفزيون امام اجتماع حاشد في مدينة ايلام في غرب ايران "اليوم الامة الايرانية منتصرة لكنكم انتم (الولايات المتحدة) صفر اليدين."

والتقرير الذي نشرته المخابرات القومية الامريكية يوم الاثنين فاجأ أصدقاء امريكا واعداءها بقول ان ايران أوقفت برنامج الاسلحة في عام 2003 وهو ما يتناقض مع اتهام الرئيس الامريكي جورج بوش وادعاءات إسرائيل بأن طهران لديها برنامج نشط لصنع قنبلة نووية.

ورحبت طهران بالتقرير وان كانت تصر على ان برنامجها النووي لم يكن له ابدا أي أهداف عسكرية.

وقال الرئيس الايراني "هذا التقرير... يعلن نصرا للامة الايرانية في المسألة النووية أمام كل القوى الدولية." وأضاف الرئيس الايراني "اذا كنتم تريدون بدء لعبة سياسية جديدة فان الامة الايرانية الموحدة ستقاومكم ولن تتراجع خطوة واحدة عن برنامجها." وأكد "سنواصل برنامجنا النووي ولن نستسلم."

وقال أحمدي نجاد ان ايران مستعدة لاجراء محادثات تتسم "بالامانة والتعاون" بشأن البرنامج النووي في تكرار لدعوة ايران القديمة لاجراء حوار لانهاء النزاع.

الولايات المتحدة من جانبها قالت إنها ستواصل السعي من اجل فرض مجموعة ثالثة من عقوبات الامم المتحدة. وفرضت مجموعتان من العقوبات حتى الان لان ايران رفضت وقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية لها استخدامات عسكرية ومدنية.

وقالت الصين ان "الامور تغيرت" مع ظهور تقرير المخابرات القومية الامريكية. وقالت فرنسا وبريطانيا انه يجب مواصلة الضغوط.

التعليقات