استطلاع: الأمريكيون المؤيدون لإسرائيل يزيدون بـ4 أضعاف عن المؤيدين للفلسطينيين..

قال استطلاع للرأي، أجري في الولايات المتحدة من قبل معهد دراسات في واشنطن، إن نسبة الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل تزيد بأربعة أضعاف عن المؤيدين للفلسطينيين، وأن هناك زيادة كبيرة في عدد الأمريكيين الذي يفضلون أن تتركز الولايات المتحدة بقضاياها الخاصة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الفترة الواقعة ما بين 28 تشرين الأول/أكتوبر وحتى 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، وشارك فيه 2000 شخص، أن 49% من الأمريكيين يفضلون أن تتركز الولايات المتحدة بقضاياها الخاصة، وتترك الدول الأخرى تدير شؤونها بطريقتها، وهو ما يعتبر زيادة بنسبة 30% بالمقارنة مع نتائج استطلاع مماثل أجري في العام 2002.

وأشار الاستطلاع إلى أن 32% فقط قد عبروا عن تأييدهم المطلق لقرار الرئيس الأمريكي إرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان، بالمقارنة مع 40% قالوا إنه على الرئيس خفض قوات الاحتلال الأمريكية.

وقال 46% من المستطلعين إنه على أفغانستان نفسها أن تثبت أنها قادرة على وقف ما أسمي "التهديدات التي يقف وراءها متطرفون ينشطون فيها".

وقال 41% إن الولايات المتحدة تقوم بدور أقل مركزية وأهمية بوصفها أعظم دولة في العالم بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل 10 سنوات.

وبحسب المعهد فإن نتائج الاستطلاع متأثرة إلى حد كبير بالأزمة الاقتصادية، علاوة على أن الأمريكيين غير راضين عن "مشاركة الولايات المتحدة في حربي العراق وأفغانستان".

وقال 44% إنهم يعتقدون أن الصين هي القوة الاقتصادية الأعظم في العالم، بالمقارنة مع 27% فقط قالوا إن الولايات المتحدة هي القوة الاقتصادية الأولى.

أما بخصوص الشرق الأوسط فقد قال 51% من الأمريكيين إنهم يؤيدون إسرائيل أكثر من الفلسطينيين الذي حصلوا على نسبة 12% فقط.