استطلاع: غالبية أمريكية تؤيد عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران

69% من الأمريكيين يعتقدون أنه على الولايات المتحدة أن تساند إسرائيل، مقابل 6% فقط يعتقدون أنه يجب مساندة الفلسطينيين

استطلاع: غالبية أمريكية تؤيد عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران
قال تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، أن مشاكل إسرائيل ليست ضمن قائمة القضايا المركزية لانتخابات الرئاسة الأمريكي. إلا أن مستشار السياسة الخارجية لمرشح الرئاسة باراك أوباما قال إن الشرق الأوسط سيظل ذا صلة بالنسبة للإدارة الأمريكية القادمة.

وأضاف أنه سيكون دور لأوباما في شؤون الشرق الأوسط منذ المرحلة الأولى، وأنه لن ينتظر 7 سنوات مثل فعل الرئيس الحالي، جورج بوش.

أما بالنسبة لإيران فقال إن الولايات المتحدة ستجري حوار مع إيران، وأنه رغم الانتقادات التي وجهت لأوباما فإنه سيلتزم بذلك.

وتتابع الصحيفة أن منظمة "مشروع إسرائيل" نشرت يوم أمس، الأربعاء، نتائج استطلاع أجري في وسط الجمهور الأمريكي، جاء فيه أن 63% من الأمريكيين يؤيدون قيام إسرائيل بعملية عسكرية ضد إيران في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

وبحسب الاستطلاع فإن 87% من الأمريكيين قالوا إن إيران النووية تشكل خطرا على الولايات المتحدة، في حين قال 90% إنهم على قناعة بأنه في حال حصول إيران على أسلحة نووية، فإنها من الممكن أن تتقاسمه مع "منظمات إرهابية".

وجاء أيضا أن 62% من الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال هناك فرصة لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي بالطرق الدبلوماسية. وقال 55% إنهم يؤيدون القيام بقصف موضعي للمنشآت النووية في إيران.

كما جاء أن 69% من الأمريكيين قالوا إنه على الولايات المتحدة أن تساند إسرائيل، في حين قال 6% فقط إنه يجب مساندة الفلسطينيين.
انتقد السيناتور جوزيف بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بشدة سياسة الإدارة الأميركية الحالية، وشن هجوما على المرشح الجمهوري جون ماكين واعتبره امتدادا لسياسة الرئيس الحالي جورج بوش.

وكان مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي -المنعقد في دنفر بولاية كولورادو- قد رشح رسميا باراك أوباما لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وجوزيف بايدن (65 عاما) لمنصب نائب الرئيس.

وقال بايدن إن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة تتطلب "أكثر من مجرد جندي جيد" في البيت الأبيض ممتدحا حكمة أوباما كقائد قائلا إنه زعيم حكيم سيقود أميركا في مسار جديد وينتشلها من حرب العراق.

وقال بايدن "الخيار في هذه الانتخابات واضح فالعصر يتطلب أكثر من مجرد جندي مخلص، فعصرنا هذا يحتاج إلى قائد حكيم. قائد يملك القدرة على التغيير. التغيير الذي يعلم الجميع أننا في أمس الحاجة إليه وأوباما هو الرجل الذي سيحقق هذا التغيير".

وصرح بايدن صاحب الخبرة السياسية الطويلة الذي يشغل مقعدا في الكونغرس على مدى 35 عاما، جوابا على ترشيح مؤتمر الحزب الديمقراطي له نائبا للرئيس "نعم أنا أقبل اختياركم لي للترشح والعمل مع باراك أوباما الرئيس القادم للولايات المتحدة".

واتهم بايدن سياسة بوش بأنها السبب في تعميق الهوة بين الولايات المتحدة وأصدقائها، قائلا "سياسة بوش ماكين الخارجية أوقعتنا في هوة كبيرة مع أصدقاء قلائل مقربين"، ملاحظا أن الولايات المتحدة صارت أقل أمنا وأكثر عزلة من أي وقت مضى في تاريخها القريب.

وفي إشارة لغزو العراق قال بايدن "بعد مرور ست سنوات صار على إدارة بوش والحكومة العراقية تحديد موعد لسحب قواتنا من العراق".

ولم يستثن بايدن في انتقاداته ديك تشيني قائلا عنه إنه صديق جيد في الكونغرس منذ ثلاثة عقود لكنه شخص غير مناسب في البيت الأبيض.

وتحدث بايدن عن سياسة الإدارة الحالية في نقاط ساخنة كثيرة في العالم قائلا إن إدارة بوش كانت فاشلة في جورجيا والعراق وباكستان وأفغانستان.

وأعرب أوباما عن اعتزازه بأن عائلة بايدن بأكملها معه في رحلته نحو البيت الأبيض.

التعليقات